أكدت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن الجيش سيواصل اللعب من وراء الكواليس بالانتخابات المصرية التي تعد المرحلة الرسمية الأخيرة لنقل السلطة إلى قيادة مدنية بعد الثورة. وأضافت أن الجيش لن يتلاعب فقط قبل الانتخابات او أثنائها بل سيظل خلف الكواليس بعد انتخاب الرئيس بالرغم من إعلانه تسليم السلطة في الأول من يوليو، والخروج تماما من الحكم. وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن المرشح الإخواني محمد مرسي أطلق تصريحات غير واضحة على حد تعبيرها، حول مستقبل المجلس العسكري بعد انتخاب الرئيس خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بمناسبة إطلاق حملته الانتخابية. وأضافت الصحيفة أن مرسى، المهندس ذو ال 59 ربيعاً، يحاول أن يجد لنفسه مكاناً بعد استبعاد خيرت الشاطر، حيث سيلعب على أصوات الإسلاميين المحافظين بعد استبعاد المرشح السلفي أيضاً. وأكدت الصحيفة أن مرسى أطلق تصريحات غير واضحة فيما يتعلق بمصير الجيش، حيث قال: "لا أحد سيكون فوق الدستور" لكنه لم يبلور صراحة رؤى بشأن وضع الجيش، وقال إن البرلمان سيشرف على ميزانية الجيش لكن مع فرض السرية على موضوعات معينة، وقال إنه سيتشاور مع الجيش بشأن هوية وزير الدفاع القادم. وأشارت الصحيفة الصهيونية إلى أن القضية الفلسطينية ستلعب دوراً كبيراً مع الرئيس المصري القادم في حال انتخاب مرشح الإخوان المسلمين، ونقلت عن مرسى قوله: "القضية الفلسطينية ستكون القضية الرئيسية من جانبنا، وستكون كذلك مع أي مرشح سينتخبه الشعب المصري من أجل تنفيذ إرادة الشعب الفلسطيني وإعادة حقوقهم".