حذر تحالف فصائل المقاومة الفلسطينية، عقب اجتماعها اليوم السبت فى غزة، اليوم السبت الاحتلال الصهيوني من المساس بالأسرى، مؤكدا أن أي حماقة صهيونية ترتكب ضدهم ستكون بمثابة إعلان عن مواجهة قادمة مع العدو الصهيوني. وشددت الفصائل على ضرورة تواصل فعاليات التضامن والنصرة للأسرى في إضرابهم عن الطعام، ووقوفها إلى جانبهم لتحقيق مطالبهم. ورفضت الفصائل الاعتقال الإداري بحق الأسرى الذي طال عددا من القيادات السياسية والنواب وبات يشكل خطرا وتمهيدا لمرحلة جديدة يحاول الاحتلال الصهيوني أن يجعلها واقعا مفروضا. ودعت السلطة الفلسطينية إلى وقف كل محاولات العودة للمفاوضات مع الاحتلال، وعدم الرهان على مشروع التسوية، مطالبة السلطة بالعمل على توحيد الجهود من أجل نصرة الأسرى في معركتهم، كما دعت الدول العربية وفى مقدمتها مصر إلى التدخل العاجل من أجل مناصرة الأسرى ورفع الظلم عنهم والعمل على تلبية مطالبهم. وضم تحالف الفصائل فى الاجتماع (الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، وجبهة النضال الشعبي الفلسطيني، وطلائع حرب التحرير الشعبية قوات الصاعقة، وحركة المقاومة الشعبية، وحركة الأحرار الفلسطينية). ومن جانب آخر، قال نادي الأسير الفلسطيني - في بيان له اليوم - "إن إدارة سجون الاحتلال الصهيوني شنت حملة واسعة ضد أسرى سجن "عسقلان" لإرغامهم على وقف الإضراب. مشيرا إلى أن الأسرى في "عسقلان" أكدوا إصرارهم على المضي في المعركة رغم تهديدات الإدارة، موجهين نداء لكافة القوى والفصائل وجماهير الشعب الفلسطيني لدعم معركتهم حتى انتزاع مطالبهم". ونقل محامي النادي عن ممثل الأسرى ناصر محمد يوسف ناجي قوله: "إن كافة الأسرى من جميع الفصائل انخرطوا في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ يوم الثلاثاء الماضي، وأنه نتيجة لذلك داهمت الإدارة الأقسام وصادرت كافة ممتلكات الأسرى الشخصية".