قالت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الاحد إن ثلاثة من عناصر تنظيم القاعدة قتلوا في غارة جوية جنوبي البلاد وصرح مسؤول امني يمني إن الغارة التي وقعت في متأخر من يوم السبت نفذتها طائرة امريكية بلا طيار، وانها استهدفت سيارة تقل عناصر من تنظيم القاعدة في محافظة البيضاءالجنوبية. وكانت الشرطة اليمنية قد قالت يوم امس السبت إن 12 شخصا قتلوا في هجوم للقاعدة على نقطة تفتيش في مدينة عدن جنوبي اليمن. وقال مسؤولون إن اربعة من رجال الامن وثمانية مسلحين قتلوا في الهجوم ، ووقع الهجوم عند نقطة تفتيش على مشارف المدينة. يأتي ذلك فيما هدأت نسبيا حدة المواجهات بين "القاعدة" والمسلحين المدنيين المدعومين من الجيش في مدينة لودر بمحافظة أبين الجنوبية، بعد أن ارتفعت حصيلة القتال إلى 220 قتيلا، غالبيتهم من مقاتلي التنظيم ، في وقت قالت فيه مصادر في صنعاء إن اللجنة العسكرية واصلت مهامها في نزع فتيل الأزمة العسكرية بين الأطراف اليمنية، وقامت بإزالة الكثير من المظاهر العسكرية المسلحة. وفي سياق متصل، عقد، أمس، لقاء مشترك لمحافظ محافظة أبين الجديد، جمال العاقل، ونظيره محافظ محافظة البيضاء المجاورة، محمد ناصر العامري، والتي يسعف إليها الجرحى من المقاومين المحليين، وحسب المصادر الرسمية، فقد ناقش الاجتماع "عملية التنسيق المشتركة لنقل الجرحى والمصابين المقاومين لتنظيم القاعدة ومعالجتهم في مستشفيات مدينة البيضاء ومديرية مكيراس بمحافظة البيضاء"، وأكد الاجتماع أهمية "تكاتف الجهود والتنسيق الأمني المشترك لضبط تلك الجماعات المتطرفة التي تمارس الإرهاب ضد المواطنين في محافظة أبين والمحافظات المجاورة" ، حسبما نقلت الشرق الأوسط. ويسيطر التنظيم على قطاعات واسعة من جنوب البلاد، خصوصا في محافظتي أبين وشبوة الجنوبيتين، ويحاول تكثيف عملياته في عدن، كبرى مدن الجنوب وعاصمة اليمن الجنوبي السابق. وأفادت حصيلة جديدة من مصدر عسكري، السبت، بأن 222 شخصا على الأقل بينهم 183 من "القاعدة" قتلوا خلال 5 أيام من المعارك حول مدينة لودر في جنوب اليمن التي حاول التنظيم السيطرة عليها لكنه لم ينجح.