وصف مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي إعلان اللواء عمر سليمان نائب الرئيس المخلوع حسني مبارك ترشحه للرئاسة بأنها خطوة العودة للوراء عن طريق صناديق الانتخابات, وأكد المستخدمون أن سليمان باعتباره شخصية قمعية ستنكل بالمعارضين ولن يسمح بإختلاف الآراء، إضافة إلى أنه سيقوم بتعذيب الشعب إذا ما تولي منصب الرئيس. أحد الطلبة كتب رسالة لعمر سليمان وإنتشرت بصورة واسعة علي "فيسبوك"، قال له فيها "بص يا كابتن، لو كنت فاكر إنك ممكن تنجح فى انتخابات الرئاسة دي ولو بالتزوير حتى تبقى بتحلم، لأن ببساطة أنا هكون خلصت امتحانات وفاضيلك، يعني حتى لو نجحت مش هاخليك تقرب من قصر الرئاسة، وزى ما خلعت رئيسك هاخلعك في ظرف أقل من 24 ساعة، أنا بقول بس علشان ماتجيش تقول "لم أكن أنتوي" والكلام الفاضي ده...أنا حذرت". مستخدم علي تويتر كتب تعليقا علي نوعية مؤيدي عمر سليمان، وقال أن نوعين ينتخبوا عمر سليمان هم ناس عايزينه يعتقل العيال بتوع التحرير ويعذبهم، وناس عايزينه يعتقل الإسلاميين ويعذبهم. وبخلاف التعليقات الساخرة والرافضة لسليمان والتي كان معظمها يتحدث عن قسوة الرجل وارتباطه بالكيان الصهيوني وخدمته له، هو ورئيسه حسني مبارك، انتشرت صور سليمان المعاجلة بالفوتو شوب منها صورة لسليمان بجوار صور المجند الشهيد سليمان خاصر، والذي قتل في سجون النظام السابق بعد قتله صهاينة اقتحموا الحدود، وكتب عليها "لالقاتل سليمان خاطر". صورة أخري لسليمان أثناء القاء خطاب التنحي الشهير، وتقف خلفه دب باندا بدلا من الرجل الذي وقف ورائه، وكتب بجانب الصورة "عذرا.. سليمان مرشح حزب الليكود وشعار الحملة.. سنحيا مذلولون". وصورة أخري للرئيس المخلوع حسن مبارك ، وهو يتحدث في الهاتف أثناء علاجه في ألمانيا وكأنه يقول «شفيق اترشح ؟ تمام .. عمر اترشح لا يراجل ؟ طب ايه ننزل بجمال». وصورة أخري لسليمان وهو يرتدي سبايدر مان وبجواره مبارك والمشير طنطاوي وهما يرتديان نفس الزي و كتب عليها "هيجيب عاليها واطيها في مصر هو والمجلس العسكري".