قالت مصادر دبلوماسية قطرية خاصة في العاصمة البريطانية لندن أن أحد مساعدي رئيس جهاز الإستخبارات القطري وهو عبدالله الخليفي – برتبة عميد- قد وصل الى العاصمة السورية دمشق ليل الإثنين في زيارة مفاجئة جدا، تقررت فجاة عصر الإثنين إثر إتصالات بين ضباط قطريين وسوريين، إذ اتفق القطريين قبل إيفاد الخليفي الى دمشق، على إفهام السوريين أن مهمة الخليفي في دمشق خاصة بالتفاوض على مصير ضابطي إستخبارات قطريين وقعا في قبضة أجهزة الأمن السورية على مدى الاشهر الماضية، في دليل قاطع لم تستخدمه دمشق بعد على تورط قطر في أحداث سوريا. وبحسب المصادر ذاتها، إن الإتفاق القطري السوري على تحديد مهمة الموفد الإستخباري القطري يعني عمليا أن الضابط الذي وصل الى دمشف ليس مكلفا البحث في أي تفاصيل سياسية، أو تتعلق بالتصعيد السياسي بين دمشقوالدوحة، إذ تتفاوض الدوحة لإسترداد ضباطها المعتقلين في دمشق، بينما رفض ضباط سوريين إطلاع القطريين على مصيرهم منذ إعتقالهم، دون أن يعرف مآل المفاوضات السورية القطرية حتى الآن، والمقابل الذي تنوي دمشق طلبه من الدوحة في حال قررت القيادة السورية إنجاح مهمة الضابط القطري