أعلنت جمعية الوفاق الشيعية المعارضة مقتل شاب برصاص "ميليشيا مسلحة تابعة للسلطات" قرب المنامة خلال مشاركته في "مسيرة سلمية في منطقة سلماباد للمطالبة بالتحول نحو الديموقراطية وإنهاء الدكتاتورية". الناشط الحقوقي عبد النبي العاكري : " القمع لن يحل المشكلة في البحرين، خاصة أن الشعب مصمم على النضال من أجل نيل مطالبه" اعلنت جمعية الوفاق الاسلامي، اكبر احزاب المعارضة الشيعية في البحرين، مقتل شاب برصاص "ميليشيا تابعة للسلطات" جنوب المنامة صباح اليوم . واضافت الوفاق في بيان ان "احمد اسماعيل حسن (22 عاما) تعرض لطلقة رصاص من ميليشيات تابعة للسلطة اثناء مسيرة سلمية في منطقة سلماباد للمطالبة بالتحول نحو الديموقراطية وإنهاء الدكتاتورية". وتابعت "وفقا لشهود عيان كان احمد قرب الشارع العام وبيده كاميرا للتوثيق، فيما تتواجد دوريات شرطة مدنية معهم مليشيات مسلحة (...) واطلق احد المتواجدين رصاصا حيا على المتظاهرين واصاب احمد قرب خاصرته (...) وتوفي لاحقا". من جهتها، اعلنت وزارة الداخلية "ادخال مصاب الى المستشفى"، قبل ان تؤكد وفاته لاحقا دون تفاصيل. وكانت الوفاق اعلنت في 24 الشهر الحالي وفاة امراة وشاب خلال يومين اختناقا بالغاز المسيل للدموع الذي تستخدمه قوات الامن لتفريق المتظاهرين. وقد نددت المفوضية العليا لحقوق الانسان الثلاثاء ب"الاستخدام المفرط" للقوة بما في ذلك استخدام الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الامن البحرينية ضد مدنيين. وتطالب حركة احتجاجية في البحرين يقودها الشيعة الذين يشكلون الغالبية باقامة نظام ملكي دستوري في المملكة الخليجية الصغيرة التي تحكمها سلالة آل خليفة من العرب السنة منذ حوالى 250 عاما. وادى قمع الحركة الذي استمر من منتصف فبراير الى منتصف مارس 2011، الى سقوط 35 قتيلا بينهم 30 مدنيا وخمسة قضوا تحت التعذيب وخمسة من الشرطة.