قام عشرات المستوطنين صهاينة، بالاستيلاء على منزل فلسطيني، اليوم الخميس, قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوب الضفة الغربية، وتعود ملكيته لعائلة أبو رجب، وادعوا امتلاكه بالأساليب القانونية, وتواجدت قوات كبيرة من الجيش الصهيوني في محيط المنزل وعلى سطحه. وأوضحت مصادر مقربة من العائلة، أن طالب أبو رجب باع بيته في الطابق الثاني قبل ستة أشهر لشخص من قطاع غزة، بينما يقيم ابن عمه علي مع أسرته المؤلفة من تسعة أفراد في الطابق الأول. من جهتها أكدت متحدثة باسم الجيش الصهيوني، أن "مستوطنين يهود انتقلوا إلى منزل في البلدة القديمة في الخليل، بحجة أن معهم مستندات ملكية المنزل المتنازع عليه". وأضافت: "أُعلنت المنطقة كمنطقة عسكرية ومُنع الدخول إليها، وانتشر جنود في الموقع للحفاظ على الهدوء". ونقلت الإذاعة العامة عن ميخائيل بن آري، النائب المتطرف في حزب الاتحاد الوطني المتطرف اليميني، قوله: "حان الوقت لاستعادة كافة المنازل اليهودية في الخليل المسروقة من قبل العدو". ويقيم أكثر من 160 ألف فلسطيني في الخليل، الواقعة تحت سيطرة السلطة الفلسطينية، فيما يقيم حوالى 600 صهيوني في القسم الذي تحتله الكيان الصهيوني والذي يغطي 3 % من المدينة. وتشهد الخليل التي انسحب منها الجيش الصهيوني جزئيًا في 1998 مواجهات واشتباكات متكررة بين فلسطينيين ومستوطنين والقوات الأمنية الصهيونية.