وصل الآلاف من أعضاء رابطة مشجعي الألتراس ظهر اليوم، الأحد، في مسيرتين مختلفتين أمام مقر مجلس الشعب للمطالبة بضرورة محاسبة جميع المتورطين في أحداث مذبحة بورسعيد وإيقاف النشاط الرياضي الكروي في مصر لحين القصاص لشهداء الألتراس. ورفع المتظاهرون لافتات مكتوبا عليها "بالروح بالدم نفديك يا شهيد، يا نواب البرلمان انتوا معاهم ولا معانا"، كما رددو هتافات على دقات الطبول "سامع أم شهيد بتنادي كلاب العسكر قتلوا ولادى"، و"يوم ما أبطل أشجع.. أكون ميت أكيد". كما حملوا صور الشهداء وارتدوا تى شيرتات مكتوبا عليها "يوم ما أفرط في حق الشهيد هاكون ميت أكيد". وشاركت أمهات الشهداء المسيرة بجانب مشاركة الكابتن شادي محمد وأطلق المتظاهرون الشماريخ في السماء. وفى الوقت ذاته كثفت قوات الأمن المركزي من تواجدها بمحيط منطقة مجلس الشعب واحتشد المئات من أفراد الأمن المركزي خلف البوابة الحديدية لشارع مجلس الشعب وشارعي الفلكي ومنصور الموازيين لمقر وزارة الداخلية فيما انصرف أصحاب المطالب الفئوية فور وصول مسيرة الألتراس.