كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية عن تقرير لوزارة الحرب الأمريكية أن الاستجواب الذي خضع له الرئيس العراقي الراحل صدام حسين والوثائق الرسمية التي عثر عليها في العراق بعد التدخل العسكري الأمريكي في 2003 تؤكد أن النظام العراقي لم يتعاون مع القاعدة. وأفاد تقرير سري لوزارة الحرب الأمريكية بأن المعلومات التي جمعت إثر سقوط نظام صدام حسين تؤكد المعلومات الاستخباراتية التي جمعها البنتاجون ووكالة الاستخبارات المركزية «سي. آي. إيه» قبل مارس 2003، وأشار التقرير إلي أن الحكومة العراقية لم تقم باتصالات مهمة مع القاعدة. وأضافت الصحيفة أن التقرير ذكر أن استجواب صدام ومسؤولين كبار في النظام السابق، أكد غياب صلات لنظام صدام بالقاعدة ويشير التقرير إلي أن المساعد السابق لوزير الحرب الأمريكي دوجلاس فيث قرر تجاهل رأي المخابرات الأمريكية الذي أكد عدم وجود أدلة دامغة علي وجود صلة بين الطرفين. ويناقض التقرير أحد المبررات الرئيسية للإدارة الأمريكية بالتدخل عسكرياً في العراق والذي أكد أن نظام صدام علي علاقة وثيقة بتنظيم القاعدة.