شدد ألتراس الأهلي والزمالك في اجتماع تاريخي عقد مساء أمس في محيط استاد القاهرة بمدينة نصر، علي عدم السماح بممارسة أي نشاط رياضي قبل القصاص العادل للشهداء والإعلان عن نتائج التحقيقات، وبدأ الاجتماع بالوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على أرواح شهداء بورسعيد. وقالوا إن الألتراس يتم مهاجمته لأنه كيان شارك في الثورة، وأن الهجوم ليس على أهلاوي أو وايت نايتس كاسم ولكن الهجوم على الألتراس وعقليته بصفة عامة، في محاولة لقمعه وذلك لإفشال الروح الثورية لدي الشباب. وأشاروا إلى أن علاقة الألتراس بالشرطة عبارة عن ثلاث أقسام بمختلف المراحل، وهي قبل الثورة وبعد الثورة والمستقبل، فقبل الثورة: "تعرضنا للقمع وتلفيق القضايا، وكنا نعتقد أن الأمور ستتغير بعد الثورة لكنها لم تتغير واستمر نفس مسلسل القمع فلا تنتظر منى أن أعاملك باحترام وأنت لا تحترمني، أما المستقبل فلا يعلمه إلا الله". وأكدوا علي أن الإعلام المصري مازال موجها ويأمر المشاهدين بما يجب فعله ويهاجم الألتراس بوصفهم "بلطجية" وشباب الثورة، وكان طلبهم من الإعلام "لا تكن معي ولا تكن علي، فقط انقل الصورة كما هي واترك للمشاهد حق القرار. وأصدرت مجموعات ألتراس أهلاوي ووايت نايتس وديفيلز بيانًا مشتركًا عقب الاجتماع وجاء البيان كالتالي: 1- القصاص والعدالة في القصاص وذلك بسرعة محاسبة كل المسئولين عن مجزرة بورسعيد والشفافية الكاملة في إعلان نتائج التحقيقات وعدم الاستخفاف بحجم الكارثة وتحويلها لشغب ملاعب، ولن نقبل بأي كبش فداء يتم تقديمه للتستر على من دبر هذه الجريمة. 2- العدالة، وعدم تلفيق أي تهم سياسية باطلة لمجرد ارتباط فرد مجموعات الألتراس والإفراج على من تم تلفيق تهم باطلة لهم فورا. 3- لن نسمح بعودة النشاط الرياضي بأي شكل من الأشكال حتى يتم القصاص الكامل والعادل والإفراج عن المتهمين سياسيا. 4- بعد تحقيق المطالب السابقة نرفض رفضا تاما استخدام السياسة القمعية من أي طرف تجاه جماهير الكرة بصفة عامة وأعضاء الألتراس بصفة خاصة، مع وضع ثوابت واضحة يتم الاتفاق عليها بين مجموعات الألتراس وأي جهة مسئولة. 5- صفحاتنا الرسمية هي ما تعبر عنا، وفى حالة إعلان متحدثين رسميين عن المجموعات يتم الإعلان عنه من خلال صفحاتنا. 6- وهذا إعلان كأبناء مصر المخلصين، إننا على أتم الاستعداد لتقديم أرواحنا فداء هذا الوطن كما قدمناها من قبل، ونعاهد الله بالدفاع عن هذا الوطن وترابه.