قال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لفرانس برس "نحمل الاحتلال مسؤولية التصعيد الذي بدأ باغتيال الشهيد القائد زهير القيسي وأن الاحتلال يتحمل مسؤولية كل التطورات التي ترتبت وقد تترتب على ذلك". وشدد ابو زهري على "حق الفصائل الفلسطينية في الدفاع عن نفسها"، مشيرا إلى انه "لا يوجد الآن شيء مثمر حول جهود وقف العدوان على غزة والعدوان مستمر". وأكد أن "التهديدات الصهيونية لا تخيف حركة حماس ولا الشعب الفلسطيني". من جهته، قال داود شهاب المتحدث باسم الجهاد الإسلامي لفرانس برس "لا جديد. التصعيد الصهيوني مستمر والاستهداف مستمر وبالتالي نتعامل مع التصعيد. لا اتصالات طالما العدوان الصهيوني متصاعد ويوقع ضحايا ولا مجال للحديث عن تهدئة في ظل العدوان". واستبعد رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الأحد شن هجوم عسكري واسع النطاق على قطاع غزة، مشددا على فعالية البطاريات المضادة للصواريخ (القبة الحديدية) لتدمير الصواريخ التي تطلق من غزة. وأعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عن إطلاق ستة صواريخ من نوع غراد الأحد كما استهدفت موقعا عسكريا صهيونيا شرق دير البلح بثلاث قذائف هاون. وقال الجيش الصهيوني انه هاجم عدة أهداف داخل غزة بما في ذلك "مجموعة إرهابية" تخطط لإطلاق صواريخ. وأضاف أن الغارات جاءت ردا على إطلاق صاروخ على التجمعات الصهيونية في جنوب الكيان الصهيوني.