تحت عنوان المؤسسات الصغرى والمتوسطة في الفضاء المتوسطي نحو آفاق جديدة، تستضيف تونس، ابتداء من الغد الخميس، أعمال الدورة العاشرة للآلية الأورومتوسطية للاستثمار والشراكة. ويشارك في هذه الدورة التي تنظمها وزارة الاستثمار والتعاون الدولي في الحكومة التونسية المؤقتة بالتعاون مع البنك الأوروبي للاستثمار، عدد كبير من رجال الأعمال والناشطين في المجال الاقتصادي من دول شمال وجنوب المتوسط، إلى جانب مسئولين عن مؤسسات دولية وإقليمية، وخبراء في مجال الاقتصاد والأعمال. وسيبحث المشاركون في هذه الدورة الجديدة سبل تعزيز قدرات المؤسسات الصغرى والمتوسطة، وإمكانيات فتح آفاق جديدة أمامها من خلال دعم هيكلتها المالية، وتطوير شبكاتها المحلية والعالمية، ودعم قدراتها التنافسية في محيط أصبح يعتمد أكثر على البحث والتجديد التكنولوجي. وتندرج الآلية الأورو متوسطية للاستثمار والشراكة ضمن سياسة الجوار الأوروبية والاتحاد من أجل المتوسط، وهي تجمع كل وسائل التدخل بالنسبة للبنك الأوروبي للاستثمار لفائدة التنمية الاقتصادية واندماج الدول المتوسطية الشريكة. وتعتبر هذه الآلية أحد أكبر مصدر تمويل للقروض في منطقة المتوسط، وقد تأسست في أكتوبر 2002 بهدف مساعدة بعض البلدان المتوسطية على النمو الاقتصادي والاجتماعي والتوجه نحو الاندماج الإقليمي لإرساء منطقة للتبادل الحر في حوض المتوسط عام 2010.
