نظمت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن وقفة احتجاجية اليوم أمام قاعة المؤتمرات بمدينة نصر, أثناء انعقاد الجلسة المشتركة لمجلسي الشعب والشورى, في وسيلة للضغط على السلطات المصرية لتبني قضية الشيخ المعتقل في سجون الطغاة بأمريكا, بعد أن تدهورت صحته في الأيام الأخيرة. من جانبه قال الدكتور عبد الله نجل الشيخ عمر عبد الرحمن أنهم قاموا بتنظيم وقفة اليوم من أجل توصيل رسالة فى غاية الخطورة للبرلمانيين الذين انتخبهم الشعب وتحملوا المسؤلية، وهى أن الأمريكان لم يهدأ لهم بال منذ تورط المتهمين فى قضية تمويل المجتمع المدني، موجها تساؤلا للبرلمان قائلا: "ماذا فعلتم من أجل عودة الشيخ وإخوانه إلى أرض الوطن؟". وأشار نجل الشيخ: إن الشعب كان متفائلا بهذا البرلمان المنتخب عقب فوزه، ولكنه أصيب بصدمة شديدة بإهداره فرصة الصفقة لعودة الشيخ، لذلك نقول للكتاتنى والعريان بل وللتيار الإسلامى بأجمعه الذى سيطر على البرلمان وسكن فى منازل سرور وعز وجمال مبارك إن لم تنفروا لنصرة هذا الدين وعلمائه فمرحلة الاستبداد قادمة لا محالة". وذكر عبد الله أن أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن فى العراء منذ قرابة العام ما بين وقفات واعتصامات أمام السفارة الأمريكية، كل ذلك ليس للضغط على أمريكا ولكن للضغط على المسئولون بمصر الذين لم يفعلوا شيئا حتى الآن.