حجزت المحكمة العسكرية جلسة 11 مارس المقبل، موعدًا للنطق بالحكم في القضية المعروفة إعلاميًا باسم (كشف العذرية)، والمتهم فيها المجند الطبيب أحمد عادل، بقيامه بإجراء كشف عذرية لسميرة إبراهيم. وقد استمعت المحكمة، اليوم الأحد، إلى الشاهدة رشا عبد الرحمن، والتي حضرت بناء على طلب سميرة إبراهيم، وطالبت محامية المتهم هويدا مصطفى سالم، ببراءة المجند طبيب أحمد عادل، مستندة إلى تناقض أقوال الشاهدة رشا مع الشهود الثلاثة الآخرين الذين أدلوا بشهادتهم اليوم. وقال رئيس هيئة القضاء العسكري، اللواء عادل المرسي: "إن القاضي سيحكم بما هو ثابت في الأوراق ووفقًا لضميره من دون أية ضغوط تمارس عليه." جدير بالذكر، أن الطبيب المجند قام بإجراء كشف العذرية، لسميرة إبراهيم أثناء احتجازها في السجن الحربي على خلفية اتهامها ضمن 34 آخرين، بالقيام بأعمال شغب وتعدٍ على منشآت حيوية واستخدام مولوتوف، وتعدٍ بالسب والضرب على قوات الأمن، وهي القضية التي تم حجز سميرة بمقتضاها في السجن الحربي، وتم الحكم وقتها على سميرة بالحبس لمدة سنة مع إيقاف التنفيذ.