نشر موقع الإذاعة العامة الصهيونية تقريرا مساء الخميس، تناول مطالب من المعتقلين المصريين لدى العدو الصهيوني للمجلس العسكرى بالإفراج عنهم، وهو ما اُعتبر محاولة صهيونية لاستغلال ملف المعتقلين المصريين لديها للضغط على القاهرة للإفراج عن الجاسوس عودة الترابين، المسجون فى مصر بتهمة التجسس. وفى سياق هذه المحاولة الصهيونية للضغط على مصر للإفراج عن "الترابين" المعتقل بتهم التجسس لصالح العدو الصهيوني، نقلت الإذاعة العبرية تصريحات نسبتها لأحد السجناء المصريين بالسجون الصهيونية، قال فيها إن هناك تذمرا وسخطا لدى السجناء المصرين المعتقلين لدى الكيان الصهيوني وذلك على خلفية خيبة أملهم من عدم العمل لإطلاق سراحهم، كما وعدتهم السلطات المصرية. ونقلت الإذاعة العامة الصهيونية عن السجين المصرى قوله، إن جميع الجهات المصرية والصهيونية تعلم علم اليقين أن عودة الجاسوس عودة الترابين، المسجون فى مصر منذ 11 عاما غير ضالع بأى عملية تجسس خلافا لما يتهم به، على حد قوله. وأضاف السجين المصري الذى رفض الإفصاح عن هويته لمراسل الإذاعة العبرية شيمون أران، أن رئيس الوزراء المصرى كمال الجنزورى ورئيس المجلس العسكرى الأعلى المشير محمد حسين طنطاوى لا يهتمون بأوضاعهم إطلاقا.
وأضاف السجين المصرى أن العائلات البدوية فى شبه جزيرة سيناء تخطط لتنظيم مظاهرة حاشدة يوم الأحد المقبل قرب معبر "العوجا" لسد الطريق، وأن العائلات البدوية تلقت وعودا من الشيخ عبد الله أبو جهامة عضو مجلس الشعب بأن السلطات المصرية ستعمل أكثر من أجل إطلاق سراحهم.