أعلنت سلطات قرية البضائع بمطار القاهرة الأربعاء حالة الطوارئ لتأمين تفريغ 173 كيلوجرام من ذهب منجم السكري قادمة علي طائرة خاصة من مرسي علم تمهيدًا لنقلها إلى أحد المخازن لاتخاذ الإجراءات اللازمة نحو نقلها إلي الخارج لتنقيتها في معامل متخصصة، وبيعها في البورصات العالمية واقتسام ثمنها طبقا للتعاقد بين مصر وشركة "ستامين" الأسترالية التى تتولى استخراج الذهب من المنجم، الذى يعد أكبر 10 من مناجم ذهب فى العالم. هذا وتعد هذه الشحنة هي الأولي بعد إثارة قضية ذهب منجم السكري أمام مجلس الشعب حيث قام رجال الأمن بوضع سياج أمني حول الطائرة التى هبطت قرب صالة رقم 4، وتم تفريغ حمولة الذهب داخل سيارة مصفحة تابعة لشركة أمانكو غادرت المطار وسط حراسة أمنية مشددة إلي مخزن الشركة بأحد ضواحي القاهرة.. وأضافت المصادر: من المقرر أن تغادر سبائك الذهب البلاد بعد يومين إلى كندا لتنقيتها، تمهيدًا لبيعها، بعد الحصول على الموافقات اللازمة من الجهات المختصة، خاصة مصلحة الموازين والتمغة وهيئة الثروة المعدنية بوزارة البترول، وتم الإفراج عن الشحنة وفقا للإجراءات القانونية، وتأمين خروجها لتخزينها بمخازن الشركة بمنطقة المقطم لحين سفره لتتم عمليات تنقية له تصل إلى 99.9% بأحدث الأجهزة غير المتوفرة في مصر، ثم يتم بيعه في البورصات العالمية، وتحصل الحكومة المصرية علي نسبة 3%، علي أن تتقاسم كامل الإنتاج بعد استرداد المستثمر الأجنبي كامل مصروفاته.