تعرض الرسام السويدى لارس فليكس، الذى واجه عدة تهديدات بالقتل بعد رسمه صورا مسيئة للنبى محمد صلى الله عليه وسلم ، للرشق بالبيض من قبل مجموعة من الناس خلال محاضرة جامعية عن حدود "حرية الرأى والتعبير". ووفقا لبيان الشرطة السويدية، لم يصب لارس فيلكس بأذى فى الهجوم الذى وقع فى جامعة كارلستاد جنوب غربى السويد مساء الثلاثاء، ولم يعتقل أى شخص حتى الآن على خلفية الهجوم، ولكن الشرطة قالت إنها تحقق فى الحادث. وواجه الفنان السويدى (65 عاما) سلسلة من التهديدات بسبب رسومات عن النبى "محمد صلى الله عليه وسلم" عام 2007، والتى أثارت نقاشا حول حرية التعبير والإسلام، والذى اندلع العام الماضى بعد نشر صحيفة دنماركية اثنى عشر رسما كاريكاتوريا تصور النبى محمد. جدير بالذكر أن خبراء القانون يؤكدون أنَّ كل القوانين تُجَرِّم سبَّ الأشخاص والقذف في حقهم، حيث لا يمكن أن يعد ذلك نوعاً من حرية التعبير، لأنَّ السَّب في هذه الحالة يعد عدواناً على شخص آخر، ومن ثَمَّ فإن الأولَى بالتجريم هو من يسب نبي الإسلام الذي يؤمن بنبوته ورسالته ربع سكان الكرة الأرضية.