وصفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، محاولة اغتيال القائد في "كتائب القسام" إياد أحمد الشنباري وأسرته ب "العمل الإجرامي" داعياً حركة "فتح" والقوى الوطنية والإسلامية ولجنة المتابعة بلجم وضبط "التيار المتمرد". وقال عبد اللطيف القانوع الناطق الإعلامي باسم الحركة – بحسب المركز الفلسطيني للإعلام- إنه بعد الاتفاق الذي تم توقيعه مع قيادة حركة فتح في شمال قطاع غزة وحالة الهدوء التي سادت المنطقة الشمالية، لم يرق لفئة متمردة موتورة حالة الاتفاق، فأبت إلا وأن تخرق هذا الاتفاق وتنفذ برنامجها الإجرامي الصهيوأمريكي. وأشار القانوع إلى أنه بعد ظهر أمس الأربعاء وبالقرب من مستشفى الشفاء بغزة أقدمت فئة متمردة وموتورة خارجة عن الصف الوطني والقانون على محاولة اغتيال جبانة للقائد القسامي إياد أحمد الشنباري "أبو صلاح" وهو برفقة زوجته وأولاده الثلاث، الأمر الذي أدى إلى إصابته وإصابة زوجته فاطمة الشنباري وأبنائه الثلاث أحمد (سنتان) وصلاح أربع (سنوات) وشهد ثلاث (سنوات). وأوضح أن استهداف قادة المقاومة في قطاع غزة يتوافق مع برنامج العدو الصهيوني في تصفية قادة المقاومة الفلسطينية وعلى رأسهم قادة القسام. وقال: بالأمس كان اغتيال القائد محمد أبو كرش وعلاء الحداد في مدنية غزة ومن قبله القائد محمد حسين الكفارنة في شمال القطاع ومحمد الغلبان من جنوبه واليوم القائد القسامي إياد الشنباري. وأشار إلى أن محاولة اغتيال الشنباري تزامنت مع قصف طائرات الأباتشي للمجاهدين في شمال القطاع، الأمر الذي يؤكد أن برنامج تلك الفئة المتمردة يتوافق ويتقاطع مع مصالح وبرامج العدو الصهيوني. وشدد الناطق باسم حركة "حماس" على أن الفئة المتمردة المجرمة التي تجردت من الأخلاق وأعراف شعبنا، والتي حاولت اغتيال أسرة بأكملها من عائلة الشنباري، لن تفر من يد العدالة والقانون مؤكداً أن الأسماء معروفة لدى الحركة "وسيأتي الوقت الذي تعلن فيه للشعب الفلسطيني أسماء هؤلاء المجرمين".