قام مركز المحروسة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية بالتعاون مع جمعية مصر التنمية والتطوير الديمقراطي بقرية البرشا بالمنيا بتنفيذ البرنامج التدريبي الأول بعنوان التعايش السلمي وحقوق المواطنة في إطار مشروع مبادرات مجتمعية من اجل تعزيز التسامح بدعم من هيئة الشراكة الشرق أوسطية بقرية البرشا بالمنيا بتنفيذ البرنامج التدريبى الأول بعنوان التعايش السلمي وحقوق المواطنة في إطار مشروع مبادرات مجتمعية من اجل تعزيز التسامح بدعم من هيئة الشراكة الشرق أوسطية MEPY وقد تحدث عدد من الحضور عن البرنامج وأهدافه وما يتطرق إليه هذا الاجتماع الذي يجمع بين المسلمين والمسيحيين حيث تحدثت المدير التنفيذي للمشروع أسماء سيد بأن أهم أهداف البرنامج ثقافة التسامح ولغة الحوار وتعزيز مبدأ المواطنة خاصة في ظل الظروف الصعبة والمتوترة التي يمر بها الوطن وعقبت تريزة سمير رئيس مجلس إدارة جمعية مصر التنمية والتطوير بأن التدريب يتميز بجمع المسلمين والمسيحين في جلسات واحدة لمدة يومين وهذه التجربة تعد الأولى من نوعها لمناقشة قضايا ومشاكل مهمة متعلقة بعلاقة المسلمين والمسيحين في المجتمع وأضاف الناشط الحقوقي عبد الناصر قنديل أن فساد المحليات والمجالس المحلية من أهم الملاحظات التي اجمع عليها متدربي القاهرةوالمنيا ومن جانبها قالت "أسماء سيد " هذا التدريب تم تنفيذه في محافظة القاهرة بقيادة الناشط الحقوقي عبد الناصر قنديل بمشاركة 25 مشارك من المسلمين والمسيحين لمدة 14 ساعة تدريبية علي مدار اليومين يقوم المشروع علي دمج الطرفين في القيام بمشروعات بسيطة إنسانية أو خدمية للقرية بمجهودات ذاتية ودعم من المشروع داخل بعض مناطق محافظات مصر المستهدفة مثل (المنيا مركز ملوي – القاهرة حي إمبابة – الغربية مدينة طنطا ) وذلك لدعم وتعزيز قبول الأخر ونشر ثقافة التسامح ولغة الحوار وتعزيز مبدأ المواطنة خاصة في ظل الظروف الصعبة والمتوترة التي يمر بها الوطن ،وأضافت "تريزة سمير " ، يعد تنفيذ برنامج التعايش السلمي لتعزيز التسامح في قرية البرشا الأول من نوعه لأهالي القرية وجلوس الأهالي من الجانبين لأربع جلسات تعليمية تثقيفية يتخللهم جلسات عملي تقوم على تقسيم المشاركين مجموعات لمناقشة المشاكل والقضايا علي مستوي المحافظة ثم المركز ثم القرية أوضحت "سمير " أهم القضايا التي شملها البرنامج التدريبي وهي (أهم مشاكل مركز ملوي وقرية البرشا – المطلوب من المواطنين للمساهمة في حل تلك المشاكل – المطلوب من المسئولين والحكومة لحل تلك المشاكل اما اليوم التدريبي الثاني فتناقش المتدربين عن كيفية دعم المواطنة في المدارس – وأسباب التوتر الديني وكيفية القضاء عليه في الدولة . مؤكده على أن هذا التدريب يتميز بجمع المسلمين والمسيحين في جلسات واحدة لمدة يومين وهذه التجربة تعد الأولى من نوعها لمناقشة قضايا ومشاكل مهمة متعلقة بعلاقة المسلمين والمسيحين في المجتمع بداية من المدارس والجامعات والأحزاب ورئاسة الدولة وبناء دور العبادة والوظائف وأخطار التطرف الديني وعدم تفعيل القانون وأسباب التوتر بين الطرفين والمستجدات التي طرأت علي المجتمع والخروج بأفكار وتوصيات من الجانبين لحل تلك الأزمات بين الطرفين ونماذج لدول تفتت بسبب الصراعات وأوضح "عبد الناصر قنديل " الحقوقي ومدرب البرنامج وجود نماذج لدول حققت نهضة اقتصادية بالتعايش السلمي والوحدة وغيرها العديد واكتساب مهارة تحديد احتياجات المجتمع ،مضيفا ان حرمان القرى من الخدمات الرئيسية من تموين وغاز وسكن وبطالة وصحة وتعليم وطرق احد الملاحظات الهامة ان تلك المشاكل قبل الثورة ولم تتغير بعد الثورة مؤكدا على ان فساد المحليات والمجالس المحلية من أهم الملاحظات التي اجمع عليها متدربي القاهرةوالمنيا، ورأى "قنديل " ان هناك تميزا ملحوظ في التدريب بالعمل الجماعي والمشاركة والمناقشات الجماعية بين الطرفين في قرية البرشا رغم ان هذا التدريب هو أول تجربة لجمع الطرفين معا . ومن الجدير بالذكر مساهمة جمعية مصر للتنمية والتطوير الديمقراطي باستضافة فريق المشروع وجمع المشاركين ونشر أهداف المشروع والبرنامج داخل القرية وأهميته خاصة أن التدريب بابة الحوار والنشاط الحقوقي والتنموي الأول لأهالي القرية .