بانتهاء عملية التزوير –الاستفتاء- يتم الإعلان الرسمى لتسلط ال 5% من الأقلية الفاسدة المتوحشة فى نهب ثروة الوطن ، ومص دماء الأغلبية ، والتمكين للأقلية غير المسلمة ، باسم شريعة المواطنة ، على حساب إسقاط مرجعية وشريعة الأغلبية فى الحكم والسياسة وتوابعه الاجتماعية والتربوية والثقافية ، وهذه الخلاصة من هذه التعديلات بدون لف أو إيهام أو تضليل. وبانتهاء عملية التزوير – الاستفتاء - يتم الاعلان الرسمى لتأسيس دولة مبارك ، وعودة الفرعون "إن فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم" ، حيث تعود هذه المرة باسم فرعون أتباع محمد صلى الله عليه وسلم ، بإجبارهم على ترك الاحتكام إلى مرجعيتهم فى الحكم والحياة: "ماعلمت لكم من إله غيرى" ، "ما أريكم إلا ما أرى وما أهديكم إلا سبيل الرشاد" وطبقا للمادة الخامسة من دستوره. يوم حزين آخر ، "يضاف لأيام السقوط فى حياة المسلمين ، سقوط الأندلس ، سقوط الخلافة. ومن حق كل مسلم فى مصر والعالم أن يعلن "الحداد" ، حيث دستورياً وبشريعة فرعون-تعليماته وتوصياته وتعديلاته- وبموافقة حزبه وتحت حراسة جنده ، يحرم ممارسة الكلام والنشاط ، والمشاركة فى سياسة الوطن حسب الشريعة الإسلامية. وكما جاء فى تصريح نسب إلى ولى العهد القادم مفتخرا: "لن نرى شعار الإسلام هو الحل فى أى انتخابات قادمة". "وكبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا". اليوم أو غدا تكسب الأقلية: فرعون وحزبه وأعوانه ومؤيدوه فى الداخل مما باعوا دينهم بثمن بخس، ثم أسيادهم فى الخارج من أعداء الإسلام، الجولة الأولى فى التمكن والاستبداد والنهب والتمهيد للحملة الصليبية الصهيونية الأمريكية على مصر "التفاحة الأخيرة"، ولتخسر الأغلبية كل شىء بعد خسران المواطنة المؤمنة الآمنة ، ولن يبقى لها إلا شرف الثبات والمقاومة ذات النفس الطويل والمرابطة ، تحت وطأة العسف والاضطهاد. ألا فليعلم كل المصريين الشرفاء إن هذه التشويهات فى الدستور، ليس المقصود بها طائفة معينة أو جماعة معينة كما يدّعون أو حتى كل الأحزاب السياسية فى الساحة مع حفظ الاحترام لكل القوى السياسية الشريفة ، بل المستهدف منها الإسلام والأغلبية المؤمنة به ككل والحيلولة دون التمكين الحقيقى لشريعتهم ومرجعيتهم الدينية. " إن فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين" "ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين"
ملاحظة: صور وانشر وكن من الذين ينهون عن السوء ويأمرون بالقسط من الناس فتنجو من فتنة إقصاء الإسلام عن حياة الناس