أعلن الدكتور هشام شيحة، رئيس القطاع العلاجى والرعاية العاجلة بوزارة الصحة، أن يوم 11 فبراير هو يوم عمل عادى في وزارة الصحة ولا يوجد أى تصريحات من العاملين بالقطاع الصحى تفيد بإضرابهم مشيرًا إلى أن جميع العاملين فى وزارة الصحة كانوا دائما على مستوى المسئولية وأنه فى أصعب الأزمات كانت هناك اضرابات جزئية فقط وكان يتم التعامل معها فى الوزارة بمنتهى الدقة ولم يتضرر مريض من قبل بسبب هذه الاحداث، كما أنه تم الاجتماع مع مجلس نقابة الاطباء وأكدوا إبلاغهم لمديرى النقابات الفرعية بضرورة التعاون مع المديريات ليكون يوم عمل عادى، لافتا إلى أن وزارة الصحة لايجوز أن تضرب عن العمل. وأضاف أنه على العكس فقد تم رفع درجة الاستعداد فى جميع مستشفيات مصر لتأمين الرعاية الطبية والعاجلة للمواطنين فى هذا اليوم وتوفير جميع المستلزمات الطبية وأكياس الدم والأدوية ووقف جميع الإجازات، تحسبا لأى احتكاكات أو إصابات. وأوضح أن هناك خطة للصحة تعتمد على تمركز 83 سيارة إسعاف و أكثر من 6 عيادات متنقلة وسيارة إمداد طبى فى كل ميادين مصر بحيث يتم توفير 15 سيارة إسعاف بميدان عبد المنعم رياض وتحديد مستشفيات للاخلاء الطبى وهى الهلال ودار الشفاء وأحمد ماهر التعليمى والزهراء والحسين الجامعى والدمرداش، بالاضافة إلى تمركز 31 سيارات اسعاف بميدان سيمون، ويتم الإخلاء لمستشفيات إمبابة العام و المنيرة و العجوزة ومعهد ناصر وقصر العينى، كما يتم توفير 4 عيادات متنقلة، مجهزة بطبيب بمعرفة الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، كما يتم توفير 13 سيارة إسعاف احتياطى، كما يتم تمركز عدد 29 سيارة إسعاف بميدان التحرير وسيارة إمداد طبى. وأوضح الدكتور محمد سلطان مدير هيئة اسعاف مصر أن خطة التأمين تشمل تمركز 20 سيارة إسعاف فى ميدان العباسية و 16 أخرى احتياطية بالإضافة إلى 4 عيادات متنقلة مجهزة بطبيب بمعرفة الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بالعباسية والتحرير. وأشار إلى أن هناك تعليمات عامة تم إرسالها لجميع المستشفيات وتتضمن التزام جميع الأطباء بالبلاغات وعدم إغلاق التليفونات المحمولة، ورفع درجة الاستعداد بجميع مرافق الإسعاف اعتبارًا من الساعة 8 صباح 11 فبراير وحتى نهاية اليوم.