كشف كتاب صدر حديثا بعنوان" قطر وإسرائيل.. ملف العلاقات السرية" أن السبب الرئيس لانتفاخ الدور القطري يعود إلى الدور المناط بها كصندوق بريد سريع نشيط لخدمة الكيان الصهيونى مشيرا إلى الدور الذي لعبته قطر في تشجيع العديد من الدول العربية ولاسيما دول المغرب العربي على الانفتاح تجاه الكيان الصهيونى تحت عناوين اقتصادية علنية وأمنية سراً. وأكد مؤلف الكتاب سامي ريفيل الذي عمل مديرا لمكتب مدير عام وزارة الخارجية الصهيونية ومديرا لمكتب المصالح الصهيونية في الدوحة أنه من الصعوبة بمكان نسج العلاقات القطرية الصهيونية التي شارك فيها هو بنفسه لولا المساعدة التي حظي بها من مسؤولين قطريين كبار وشركات قطرية كبرى. ورأت صحيفة المجد الأردنية التي نشرت مقتطفات من الكتاب أمس أن تبعية قطر للولايات المتحدة الأميركية وقواعدها العسكرية المنتشرة في الدوحة أسهمت في إعطائها دورا كبيرا رغم صغر المساحة وقلة عدد سكانها ناهيك عن الأسباب الاقتصادية المتعلقة بالغاز والنفط إضافة إلى غياب الحضارة والدولة بالمعنى الكامل للكلمة والفعل. وأكد ريفيل أن قطر دخلت من باب القواعد العسكرية الأميركية لتقيم إحدى أقوى العلاقات الصهيونية مع دولة عربية حيث انبرى حكام قطر باتجاه علاقة مفتوحة مع تل ابيب على كل المستويات من الاقتصاد إلى الأمن فالأدوار السرية كاشفا عن أن التوترات التي شهدتها العلاقات المصرية القطرية ترجع إلى الضغوط التي مارستها مصر على قطر لكبح جماح علاقاتها المتسارعة باتجاه تل ابيب بسبب قلق القاهرة على مكانتها الإقليمية من الناحية السياسية، وخوفا من أن تفوز الدوحة بصفقة توريد الغاز للكيان الصهيونى التي كانت ومازالت تثير الكثير من الجدال في الأوساط السياسية والاقتصادية والشعبية أيضا. وكشف ريفيل أن قطر هي التي قامت برعاية إقامة علاقات بين تل ابيب وهيئات ومؤسسات وشركات طيران عربية عام ۱99۴ لتخفيف القيود المفروضة على المسافرين والبضائع القادمة من تل ابيب إلى الدول العربية عقب إعلان مجلس التعاون الخليجي وقف المقاطعة الاقتصادية غير المباشرة المفروضة على الشركات العاملة في تل ابيب أو معها لافتا في الوقت نفسه إلى قيام قطر بالتحريض على السعودية والإمارات لدى الكيان الصهيونى مستشهداً بالاتفاق القطري الصهيوني لإقامة مزرعة حديثة تضم مصنعا لإنتاج الألبان والأجبان اعتمادا على أبحاث علمية تم تطويرها فى مزارع صهيونية في وادي عربة من أجل منافسة منتجات السعودية والإمارات ورأت الصحيفة أن مجمل الكتاب يكشف حقيقة قطر وقناة الجزيرة وشهود عيانها الزور موضحة أن أهمية الكتاب الصادر بنسخته العربية عن دار نشر جزيرة الورد في القاهرة تعود إلى أن مؤلفه هو أحد أبرز مهندسي التطبيع بين تل ابيب والعديد من الدول العربية وترأس الفريق الذي كانت مهمته دفع علاقات التطبيع الرسمية الأولى بين تل ابيب ودول الخليج الفارسي وتنمية التعاون الاقتصادي بين الكيان الغاصب والعالم العربي بأسره وذلك قبل أن يترأس لاحقا في وزارة الخارجية الصهيونية قسم العلاقات مع حلف الناتو الذي تقود قطر مسرح عملياته الليبي ------------------------------------------------------------------------ التعليقات احمد الشامي الأربعاء, 08 فبراير 2012 - 08:08 am هذا موقع إيراني يتكلم باسم المصريين يريد صاحب هذا المقال ان يربط بطريقة غير مباشرة وطريقة قذرة الثورة السورية ضد ابن بائع الجولان على انها ثورة تدعمها قطر وغيرها لأسف هذا الموقع مخترق من قبل ايران وبعض الاخوان الساحتين عن مجازر بشار عميل الصهيونية الهذا الحد وصل إجرام كاتبي ايران في مصر أنا لا أدافع عن قطر او غيرها وخامنئي ايران أوسخ من قطر وغيرها اما هدف صاحب المقال هذا تبرير لمجرم سورية بشار الفسد إبادته للشعب السوري والله لم اكن اعلم ان مدعي الاخوان اصبحوا بهذا السوء الا لعنة الله على الظالمين الا لعنة الله على المنافقين الذين باعوا ضمائرهم من اجل دولارات. سفيه ايران صلاح حامد ربه الأربعاء, 08 فبراير 2012 - 09:58 am اليهود كل المواد الغذائية الطازجة والمعلبة والمواد المصنعة من الألبان ومواد التجميل والشامبو وخلافة والتي مصدرها المزارع والمصانع والمعامل المشتركة بين اليهود ودول عربية إما مهندسة وراثيا أو بها مواد تؤدي للفشل الكبدي وفشل الكلي أو مواد مسرطنة وهذ أحد خطط اليهود لتدمير الشعوب العربية والإسلامية علي المدي الطويل. وإصرار اليهود علي التاكامل الإقتصادي مع الدول العربية وعدم السماح بدخول هذه المواد الي أرض فلسطين التي يحتلها اليهود لخير دليل. واليهود يستغلون عدم تقدم الدول العربية في الكشف عن هذه المواد لكم يستغلون جشع وجهل وغباء بعض التجار وكذلك غباء بعض الحكومات في ذلك.