قرر عدد من الحركات السياسية والناشطين بالإسكندرية بدء أول محاكمة شعبية لطنطاوي والمجلس العسكري يوم 11 فبراير القادم والذي يتصادف مع ذكرى تنحى الرئيس المخلوع حسنى مبارك وتولى المجلس العسكري مقاليد السلطة بالإضافة إلى محاكمة وزيري الداخلية السابق والحالي في قضايا قتل المتظاهرين منذ قيام الثورة وحتى الآن. وأكد أحمد على الناشط السياسي – أحد القائمين على اللجنة التنظيمية للمحاكمة – إن هيئه من المستشارين والقضاة سوف تتولى رئاسة المحكمة الشعبية وان هناك اتصالات تجرى مع عدد من شيوخ القضاة لترأس المحكمة وأشار إلى إن هذه المحكمة ستكون الأكبر لمحاكمه رموز المجلس العسكري وسيشارك فيها عدد كبير من الحركات السياسة وأهالي الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة أو بعدها.. كما سوف يتم إجراؤها بمقر اعتصام القوى السياسية والثورية بميدان فيكتور عمانويل بسموحة. وكان عدد من النشطاء قد أعلنوا منذ فتره عن الإعداد لعمل محكمه شعبيه يشارك بها كافه القوى السياسية بالإسكندرية بميدان فيكتور عمانويل وتضمن قرار الإحالة الذي أعده عدد من القانونيون أسماء كلا من المشير محمد حسين طنطاوي رئيس المجلس العسكري والقائم بمهام رئيس الجمهورية واللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية العسكرية وحمدي بدين مدير إدارة الشرطة العسكرية ،ومنصور العيسوي وزير الداخلية السابق ومحمد إبراهيم وزير الداخلية. ووجه لهم تهم قتل المتظاهرين في محافظات القاهرة والإسكندرية والسويس والإسماعيلية وقنا ومطروح وعدد من المحافظات الأخرى وتضمنت التهم اشتراك المتهم الأول بطريق الاتفاق مع الثاني والثالث والرابع والخامس بعقد العزم وتبييت النية على قتل عدد من المتظاهرين والمعتصمين عمداً مع سبق الإصرار والشروع في قتل آخرين في الاعتصامات والمظاهرات التي اندلعت في هذه المحافظات. و أرجع قرار الإحالة السبب وراء تعمد قتل المتظاهرين إلى احتجاجهم على سياسة المجلس العسكري المناهضة للثورة وقيادته للثورة المضادة وفى سبيل ذلك عمل على مطاردتهم والعمل على تصفيتهم واتهامهم بالعمالة وإلقاء القبض على بعضهم واعتقالهم وتلفيق التهم لهم ومحاكمتهم عسكرياً ،والاعتداء على المتظاهرات من الفتيات والسيدات وخطف واعتقال بعضهن وتعذيبهن بوحشية وإخضاعهن لكشف العذرية وهتك أعراض البعض الآخر وتعريتهن وسحلهن . وقال محمد الروبى في تصريح للبديل إن فكرة المحكمة الشعبية نبعت من الشارع المصري الذي يريد القصاص من قتله الثوار سواء الذين قتلوا في الثورة على ايدى نظام حسنى مبارك أو الذين سقطوا بعد ذلك على ايدى المجلس العسكري وأضاف الروبى إن قرار الإحالة الذي تم إعداده تضمن نفس التهم التي تضمنها قرار الإحالة الذي أعدته النيابة في قضيه محاكمه الرئيس المخلوع حسنى مبارك لان المجلس العسكري فعل ما كان يفعله مبارك من قتل للمتظاهرين ولم يرتجع بما حدث لمبارك وباقي معاونيه من جهته أكد احمد على الناشط السياسي واحد المعدين للمحاكمة إن لم يتم الإعلان عن هيئه المستشارين التي سترأس المحكمة وانه هناك اتصالات تجرى مع عدد من شيوخ القضاة لترأس المحكمة وأشار على إلى إن هذه المحكمة ستكون الأكبر لمحاكمه رموز المجلس العسكري وسيشارك فيها عدد كبير من الحركات السياسة وأهالي الشهداء الذين سقطوا خلال الثورة أو بعدها ------------------------------------------------------------------------ التعليقات يحيى بدوي السبت, 04 فبراير 2012 - 08:49 pm مسلسل الفتنة 1 إلى متى نظل نخادع أنفسنا ولا نواجه الحقائق بصراحة وموضوعية ، لقد كانت جلسة مجلس الشعب بعد مذبحة بورسعيد مباشرة مثالا على النفاق والخداع والتضليل بل والسطحية التي تنم عن جهل مطبق ، فجميع النواب ما عدا مصطفى بكري أجمعوا على أن سبب كل المآسي التي تحدث في مصر هي دولة طرة ، لقد سقطت دولة طرة كلها أيها السادة ولو كان لهم كل هذه القوة لما ظلوا إلى الآن في طرة ، ومعظم من يتهمهم ويهاجمهم الآن بكل شدة في الفضائيات كانوا من أشد أنصارهم سابقا ، وإن لبس بعضهم وقتها ثياب المعارضة للنظام حتى يكتمل ديكور الديمقراطية ، فلما سقط النظام السابق تحولوا جميعا إلى أعداء ألداء له ، وادعوا بطولات وهمية يعلم الجميع مدى كذبها ، إن ما يسمونه دولة طرة قد سقطت إلى الأبد وتبرأ الجميع منهم ، وصادق جدا هذا المثل الشعبي الذي يقول إن الثور إذا وقع كثرت سكاكينه ، فإن كان ما يزال لهؤلاء المحبوسين في طرة بعض الأنصار من رجال الأعمال الذين لم يتم القبض عليهم إلى الآن فإنهم لا حول لهم ولا قوة ، وهمهم الأول والأخير ألا يتورطوا في أي أحداث حتى لا يلاقوا نفس المصير المظلم يحيى بدوي السبت, 04 فبراير 2012 - 08:51 pm مسلسل الفتنة 2 ، إن السبب الرئيسي لما يحدث في مصر هو هذا الانفلات الأمني والأخلاقي الرهيب الذي يخطط له ويديره زعماء هذه الثورة وبعضهم رجال أعمال معروفين ، والذين قبضوا جميعا ومقدما ثمن إسقاط الدولة ، وساعدهم على ذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة بتهاونه المخزي في مواجهة المؤامرة الرهيبة التي تنفذ الآن لإسقاط مصر ، ولو واجه بحزم وبمنتهى الشدة والعنف هؤلاء المجرمين الذين يعيثون في الأرض فسادا ويحرقون بكل خسة هذا البلد الطيب لتغير الأمر وانصلح الحال وعم الأمن والأمان ربوع مصر ، ولكنه بدلا من ذلك وليزيد الفتنة اشتعالا ، يسمي جميع من قتل من هؤلاء المجرمين شهداء يقرر لهم تعويضات هائلة ومعاشات رهيبة ، وتسابق أعضاء مجلس الشعب في هذه المزايدة الرخيصة وطالبوا بزيادة التعويضات إلى مائة ألف أو مائة وخمسون ألفا لآلاف الشهداء ، وكأننا لسنا بدولة على وشك الإفلاس ، نفاق رهيب كل ما سمعناه من أعضاء مجلس الشعب وسطحية وسذاجة خيبت أملنا بشدة في أول برلمان يأتي بعد انتخابات حرة نزيهة ، لم نسمع إلا متاجرة رخيصة من جميع الاعضاء في قضية شهداء الثورة ، فهل أصبح الشهداء بعد هذه الثورة هم فقط أتباع الشيطان ، يا أهل مصر انتبهوا