قال المرصد السورى لحقوق الإنسان اليوم، الخميس، أن قوات الأمن السورية قامت، الأربعاء، بإعدام ناشط فى ريف دمشق وألقت جثمانه أمام طفليه وزوجته. وذكر المرصد فى بيان أن "قوات الأمن السورية فى بلدة معضمية الشام ريف دمشق اقتحمت منزل الناشط ناصر محمد سعيد الصغير (30 عاما) فلاذ بالفرار إلى سطح المنزل خوفًا من الاعتقال"، مضيفًا، قامت قوات الأمن بتهديده باعتقال طفليه إن لم يسلم نفسه فصعدوا إلى سطح المنزل وأطلقوا عليه الرصاص وأردوه قتيلا وقاموا برمى جثمانه من على سطح المنزل أمام زوجته وطفليه". وطالب المرصد السلطات السورية "بتشكيل لجنة تحقيق مستقلة بجريمة إعدام الناشط ناصر الصغير وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لينالوا عقابهم"، مشيرا إلى أن السلطات السورية أفرجت عن الناشط قبل خمسة أيام بعدما اعتقلته لأربعة أشهر، لافتًا إلى أن والده معتقل منذ سبعة أشهر. وتشهد سوريا حركة احتجاجية غير مسبوقة منذ منتصف مارس أدى قمعها إلى مقتل ستة آلاف شخص على الأقل وفق منظمات حقوقية.. وبحسب اليونيسيف فإن 384 طفلا قتلوا بيد النظام وهناك 15 ألف سجين و15 ألف لاجئ.