قام العشرات من المتظاهرين أمام مبنى الإذاعة والتلفزيون عصر اليوم السبت، برفع الأحذية فى وجه أحد الأشخاص داخل مبنى ماسبيرو، بعد أن اكتشفوا قيامه بتصوير المتظاهرين ووقائع الوقفة أمام المبنى من خلف الحواجز الحديدة التي تحيط ماسبيرو. وهو الأمر الذى أثار استياء المتظاهرين ودفعهم للتلويح فى وجه الكاميرا بالأحذية، مرددين هتافات "أهم أهم أهم الكذابين أهم، الشعب يريد تطهى الإعلام". كان الآلاف من المتظاهرين قد وصلوا فى مسيرة أمام مبنى ماسبيرو للمطالبة بتطهير الإعلام، وذلك عقب صلاة الغائب على أرواح شهداء ثورة 25 يناير فى ذكرى جمعة الغضب من أعلى كوبرى قصر النيل.