هاجم مسلحون مساء اليوم فندقا في مدينة طابا السياحية التي يرتادها سائحون صهاينة قبل فرارهم بسيارة بدون لوحات. وقالت مصادر وشهود عيان ، إن المسلحين كانوا يحاولون سرقة متجر في منتجع "طابا هايتس" في جنوبسيناء. وأضافوا أنه لم تقع إصابات لكن عددًا من الإسرائيليين من نزلاء الفندق قطعوا عطلاتهم للعودة إلى إسرائيل. وقال مصدر إن المهاجمين فروا في سيارة بدون لوحات أرقام. وهذا هو أول هجوم في طابا منذ عام 2004 حين قتلت سلسلة تفجيرات اتهم إسلاميون بتدبيرها أكثر 34 شخصًا. كانت أنباء تردد من قبل حول وقوع هذا الهجوم، ونفاه مصدر مسئول بوزارة السياحة، وأنه لا صحة لمهاجمة بعض الاشخاص لمنتجع سياحى فى منطقة طابا. وفي حادث منفصل قالت مصادر أمنية إن رجال قبائل من البدو أطلقوا سراح 50 سائحًا ألمانيا وبريطانيا مرت سيارتهم عرضا بحاجز أقامه البدو على طريق احتجاجًا على محافظ جنوبسيناء. وأضافت المصادر أن السائحين كانوا في طريقهم لزيارة دير وإنهم أطلق سراحهم في منطقة وادي فيران بعد ساعات دون أن يلحق بهم أذى. وقال البدو إنه لم يكن في نيتهم احتجاز السائحين كجزء من الاحتجاج على ما قالوا إنها إهانات وجهها إليهم المحافظ. وقال المحافظ إنه سيبحث مطالب البدو التعيين في وظائف حكومية وإلغاء أحكام بالسجن صدرت غيابيا ضد عدد منهم.