تشير بعض الصحف المصرية في الوقت الحالي إلى الخطة الأمنية التي سيقوم المجلس العسكري بها بالتعاون مع الشرطة في احتواء أحداث ثورة مصر الثانية في 25 يناير القادم، والتي يؤكد الكثير على أنها ستكون دموية، ولن تخلو من المشادات وأحداث عنف. حيث أشارت جريدة "المصريون" نقلاً عن مصادر لم تكشف عنها: "إن تعليمات عليا صدرت لقوات الأمن والشرطة العسكرية بشن حملات اعتقالات محدودة النطاق والمدة الزمنية في صفوف نخب وكوادر حركات شبابية لتطويق هذه الأحداث ومنعها من التصاعد بشكل يهدد أمن الوطن واستقراره". وكشفت المصادر أن الأجهزة الأمنية حددت قوائم لشخصيات معروفة بصلاتها الوثيقة بقوى خارجية ترددت أنباء خلال الفترة الأخيرة عن تلقيها تمويلاً خارجيًّا، وأكدت المصادر أن الخطة تشمل إجراءات احترازية وفق تطورات الأمور، مثل تحديد إقامة رموز سياسية أخرى من بينها اثنان من المرشحين لرئاسة الجمهورية. وأشارت المصادر فى هذا الإطار إلى أن هناك تتبعًا لمبلغ 60 مليون دولار دخل مصر خلال الأيام القليلة الماضية لتمويل هذه الأحداث. وبحسب المصادر، فإن المجلس الأعلى للقوات المسلحة منح تفويضًا لضباط جهاز الأمن الوطني بالتحرك الجدي في مواجهة هذه الأحداث، خاصة في حالة إذا ما خرجت الأمور عن السيطرة. وقالت: إن الجيش لن يتصدر مشهد المواجهة، ولكنه منح الداخلية الغطاء الكافي لمواجهة هذه الأزمة وسيحاول أن يجنب نفسه الدخول في مواجهات على غرار ما حدث في أحداث محمد محمود وقصر العيني والشيخ الريحاني، حيث اشتعلت هذه الأحداث وأساءت لسمعة المؤسسة العسكرية داخليًّا وخارجيًّا، وهو ما يرغب في تلافيه. وأوضحت المصادر أن المجلس العسكري تدخل كذلك لدى القوى الإسلامية، خاصة الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية لعدم المشاركة بكثافة في هذه الأحداث وعدم إعطاء الفرصة للقوى الفوضوية لتفجير البلاد وإلصاق الأحداث بالإسلاميين. من جانبه، استبعد العميد محمود قطري -الخبير الأمني- أن تأخذ الأحداث طابعًا دمويًّا، لافتًا إلى أن هذا السيناريو يردده المجلس الأعلى للقوات المسلحة لتخويف الناس وإرهابهم. وشدد على وجود إجراءات يستطيع بها المجلس الأعلى للقوات المسلحة أن يمنع تفجير الأحداث منها تقصير أجل الفترة الانتقالية، وتسليم السلطة لرئيس مجلس الشعب أو التبكير بموعد الانتخابات الرئاسية وهي خطوات يستطيع بها تجنب مواجهات قد تعيد الدولة البوليسية لصدارة المشهد مجددًا. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات MASRY الإثنين, 09 يناير 2012 - 07:54 pm ALZAHAB ALMASRY TAM ALKASHF ALA SAR MUBARAK WEE FAHMY YAA MASREEN FEE 350 MANGAM ZAHAB FEE ALSAHRAA ALSHRKAYAH BEGMALY 10000 TAN FEE ALYOOM WEE FEE MANGAM MANHOOM FEE KOTLAH MEN ALZAHB ALKAALAS TOKADR LAWAHDAHA BEE 100000 TAN YAANY ALGABAL LWAHDAH FEE 90% ZAHAB SAFEE... FOOKO YAA MASREEN ANTOOM ASBAHTOOM AGNA BLAAD ALALAAM SADAKOONY MASRY الإثنين, 09 يناير 2012 - 08:06 pm KANOOZ MASR YAA SYAADAT ALMUSHEER ARGOO ALKASHF ALA KANOOZ MASR ANTA AREF IN FEE 350 MANGM ZAHB FEE ALSAHRA ALSHARKYAH LAMSR DAA GAAR GBAAL ALNOOBAH AL FEHA AKSR MEN ZALAK FEHA 600 GABAL MEN ALZAHAB ARGOOK ابن عصفور الإثنين, 09 يناير 2012 - 09:40 pm الجهة الاخرى ---وبعد ين انتم تنظرون الى الشعب مجموعة من الغوغائية والبلطجية ومرتشون ويتلقون فلوس من الخارج تعالوا بقى نفتح دفاتر الاحوال --كم دخل الواحد منكم --كم تحصلتم على عمولات السلاح وكم تبلغ ثرواتكم وما ميزانيتكم وما الثروة الداخلة لكم وما الثروة الخارجة وكيف تد يرون الاموال وما علاقتكم بمبارك ويجب فتح دفاتر كلها ونبطل كلنا الحركات نص كم وانتم ماذا فعلتم بملايارات الدولارات التى تم تهريبها ماذا يعنى هذا ؟وكيق قتلوا شهداء محمد محمود ومجلس الوزراء وماذا فعلتم منذ عام فى الاقتصاد والسياسة والتعليم ووووو نريد كشف حساب --هى مصر مرتع ولا عزبة من غير صاحب ولا اية الحكاية هى دولة من غيرلا شعب ولا اية --يجب ان يعود كل الى موقعة ويجب تحديد دور كل فرد فى البلد ويجب اعادة تقنين الحياة فى مصر ويجب اعادة تنظيم البلد من الاول ويجب محاسبة كل مخطىء وسوف يصر الشعب على الحساب --اية فية اية --دة فية ناس فقدت اتزانها واحست انهم اولياء واوصياء على مصر وعلى شعبها --على الجميع ان يرى اين تقف اقدامة وما موقعة وما قدراتة وما ذا يقدم لمصر وهل هناك بديل لكل من يعمل نفسة قائد ووالى وسلطان --الامور اصبحت مهلبية يجب توقيف كل واحد فى