تقدمت اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة بطلب للجنة العليا للانتخابات لاستبعاد الصناديق الانتخابية فى اللجان الانتخابية من 279 إلى 285 بمدرسة المصالحة للتعليم الأساسى وهى المقر الانتخابى الوحيد لقرية المصالحة، وكذلك اللجان التابعة لقرية الشعانية والقرى المجاورة لها فى مركز نجع حمادى بمحافظة قنا. وذلك لقيام مرشح لحزب المصريين الأحرار فى المصالحة ومرشح لحزب الحرية فى الشعانية بغلق اللجان بالرشاشات وقيام أنصارهما بتسويد البطاقات الانتخابية لصالحهما، بعد ضرب وطرد مندوبى الحرية والعدالة وباقى الأحزاب تحت تهديد السلاح وأمام قوات الجيش والشرطة التى اكتفت بمشاهدة الموقف دون التدخل لحماية المندوبين أو الناخبين. واستندت اللجنة القانونية فى طلبها إلى المحضر رقم 110 لسنة 2012 إدارى نجع حمادى أمس الثلاثاء الذى حررته مندوبات حزب الحرية والعدالة فى مدرسة "المصالحة للتعليم الأساسى ضد سيد المنوفى أحد أكبر قيادات الحزب الوطنى المنحل فى قنا ومرشح حزب المصريين الأحرار فى هذه الانتخابات، والذى قام بضرب مندوبات حزب الحرية والعدالة وقام بنزع حجابهن أمام قوات الجيش والشرطة المتواجدين فى اللجنة. ويقوم المنوفى وأنصاره منذ أمس الثلاثاء وحتى اليوم بغلق اللجان بعد الاعتداء على مندوبتين لحزب الحرية والعدالة فى لجان النساء. يذكر أن المنوفى من أكبر تجار السلاح وسبق أن قام أنصاره بقتل ابن وابن أخ الإعلامى الشهير فهمى عمر الذى كان ينافسه فى انتخابات 1995، على حد بيان الحزب. وفى قرية الشعانية والقرى المجاورة لها استندت اللجنة فى طلبها باستبعاد صناديق هذه القرى إلى قيام أنصار هشام الشعينى، مرشح حزب الحرية وأحد قيادات الحزب الوطنى المنحل، بمنع وصول المندوبين للجان الانتخابية منذ أمس الثلاثاء وحتى اليوم، فضلا عن إرهاب القضاة المتواجدين هناك مستخدمين فى ذلك الرشاشات والمدافع لمنع الناخبين والمندوبين، وهو ما تكرر فى قرية أبو حزام، كما قام أنصار الشعينى بإطلاق الرصاص الحى على قوات الجيش التى ألقت القبض على أحد أنصاره، وهو يقوم بالتزوير لصالحه، وأمام الإطلاق الكثيف للنيران على قوات الجيش تم إطلاق سراحه.