قضت محكمة جنايات القاهرة -اليوم- ببراءة جميع ضباط الشرطة المتهمين بقتل المتظاهرين بالسيدة زينب. وتحوّلت المحكمة إلى ساحةٍ من الصراخ والبكاء، وفرضت قوات الأمن كردونا حول أسر الشهداء، الذين منعوا من الدخول إلى القاعة أصلا، كما لم يصعد المتهمون إلى القفص خلال النطق بالحكم، وكان القفص خاليا، وظل أسر الشهداء يرددون "حسبنا الله ونعم الوكيل.. آه يا ولادنا.. والمحكمة ما جابتش حق ولادنا هانجيبه بأيدينا". وقامت قوات الأمن بتأمين أعضاء المحكمة الثلاثة للخروج من المحكمة، وتكثيف الحراسة عليها. ------------------------------------------------------------------------ التعليقات طلعت الخميس, 29 ديسمبر 2011 - 07:12 pm برائه البوليس... فيسبوك وتويتر: براءة ضباط السيدة زينب مقدمة لبراءة مبارك والعادلي. لاتظلموا القاضى فهو يحكم بدليل وليس عواطف. انا اتمنى شنقهم فى الميدان (لكن لابد من دليل ادانه). ليه طلعوا برائه؟ لان الادله اما ضعيفه او محامى المجنى عليهم كانوا دون المستوى. بدل مانندفع فى نقد للحكم لابد تكوين موءسسه للدفاع عنهم و الشعب يدفع مبلع حتى لو 1 جنيه وفى هذه الحاله نستطيع دفع مصاريف محامى "سوبر" يجيب حقوق المظلوم. لكن نستنكر و نغضب و نشتم كل ده ليس له معنى تخيل لو 1 مليون مصرى تبرع كل منهم بمبلغ 2 جنيه "سندوتس فول وطعميه يعنى" لهذه الموءسسع او جمعيه الدفاع عن المظلوم. يمكن فى هذه الحاله نستأجر المحامى الديب بتاع مبارك للدفاع عن اسر الشهداء. هم عندهم مليارات و فلول وبيصرفوا للبقاء لازم الشعب يكون ازكى منهم. وبنفس الادله المحامى الشاطر يجيب حقوقهم. ولا ايه؟ علاء الدين جابر الجمعة, 30 ديسمبر 2011 - 02:35 am هل نأحذ حقوقنا بأيدينا بعيدا عن محاكم مبارك؟ كل الادلة تشير بأن مبارك واولاده ورموز نظامه لن يحاسبوا علي قتلهم للثوار. لان الادعاء متمثلا في النيابة العامة لم يبذل مجهود كاف لتقديم ادلة ادانة كافية تدين القتلة. الضباط القتلة في قسم السيدة زينب براءة والبقية تأتي, ولاتستغرب إذا رأيت مبارك وشلته يحصلون علي احكام بالبراءة وربما يطالبون بتعويض من اموال الشعب تدفعه الدولة لهم عن فترة حبسهم. مبارك تنحي عن سدة الحكم لكنه يحتفظ بمعظم مميزاته كرئيس. وحتي شلته الفاسدة واولاده يلاقون معاملة متميزة في محبسهم. يحدث ذلك بينما لازال الثوار يحاكمون امام المحاكم العسكرية رغم الوعود المتكررة بعدم مثول المدنيين امام المحاكم المام محكمة عسكرية! تتأخر محاكمات القتلة واحكام بالراءة في النهاية بينما احكام سريعة ونافذة في حق الثوار والنشطاء السياسيين, وذلك سواء امام المحاكم العسكرية او حتي المدنية. 24 ساعة في المحكمة العسكرية و72 ساعة امام محكمة مدنية. القضاء عاجل ونافذ وناجز فقط مع شرفاء مصر. الثوار في السجون والقتلة لازالوا في اعمالهم ويتم حمايتهم وتكريمهم بدلا من معاقبتهم. لم تتغير مؤسسات الدولة في شيئ! لم يتغير نظام الحكم ولااسلوبه! فهل ستضيع تضحيات الشباب سدي دون عقاب للقتلة؟ هل سيترك المجتمع حق الشهداء يضيع دون حساب؟ هل قمنا بثورة فعلا؟؟ AHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHHH الجمعة, 30 ديسمبر 2011 - 07:43 am AHEEEEEEEEEEEEN TANTAWY HYAHRAAK MASR