استنكر حسين القباني توأم الصحفي حسن القباني ، علي صفحته بفيس بوك ، اليوم الإثنين 7 سبتمبر ، إخفاء أمن النظام لشقيقه منذ 17 سبتمبر الماضي، حيث دخل مقرا أمنيا بالشيخ زايد عقب اتصال هاتفي من مسؤول به واستدعاء له للحديث بشأن زوجته المحبوسة ظلما آية علاء في قضية أيضا مرتبطة بنشر أخبار كاذبة ، مشيرا الي نظر جلسة التدابير الخاصة غدا الثلاثاء. وطالب بترك حسن القباني وزجته من أجل طفلتيهما ،"همس وهيا" اللتان يحتجان الي الرعاية من والديهما. وقال حسين القباني "غدا الثلاثاء ستكون جلسة محكمة لنظر تجديد أو إلغاء التدابير المفروضة على الصحفي حسن القباني عضو نقابة الصحفيين، منذ نحو عامين بعد 3 سنوات حبس احتياطيا في قضية لم تحال لمحاكمة حتى الآن في قضية مرتبطة بكونه صحفيا ليس إلا، ونحن نرفض اتهاماتها التي لا يقبلها واقع أو عقل أو ضمير شريف". واضاف "يوم الثلاثاء الماضي لم نصل لأي معلومة تفيد أنه حضر التدابير المفروضة عليه أسبوعيا بقسم أول شرطة 6 أكتوبر، وغدا الجلسة وهذا يدخله وفق محاميه إلى إمكانية إلغاء التدابير وإمكانية حبسه لا قدر الله".. واوضح "اتصالاتنا بنقيب الصحفيين وأعضاء مجلس النقابة لم تكل ولم تمل، وكل الردود تدفعنا لمزيد من الصبر ، لافتا الي أن العقل لا يستطيع أن يتصور أن يحدث كل هذا بحق صحفي مصري، فليخرجوه وليقولوا ماذا فعل؟ وليمكنوا محاميه من الاتصال به وتقديم ما يستحق له من دعم، فهذا أقل حقوقه". وتابع، أما هذه الطريقة مسيئة لمصر التي هي أكبر من الجميع ويجب أن يحترم مواطنيها دون تمييز وفي ظل سيادة القانون وحده لا غير ، في ظل مخاوف كثيرة، على مصير الصحفي حسن القباني، وفي ظل عدم وصول معلومة يقينية بمكان الصحفي حسن القباني، وفي ظل قلق من ألا يتمكن من حضوره جلسته غدا... يجب أن نعرف لماذا كل هذا؟ وتسائل "هل يعتقد أن كل ما يحدث لأسرة الصحفي حسن القباني من تغييبه عن طفلتيه همس وهيا في ظل زوجة محبوسة سيفيد الوطن سيفيد الدولة الوطنية وسيادتها وحمايتها لمواطنيها؟
وطالب ، كل صاحب عقل وضمير أن يتدخل حفاظا على سمعة مصر وكرامة مواطن فيها تشرد أسرته بطرق مناهضة للعقل والضمير والقانون". واستطرد ، نريد استجلاء مصير الصحفي حسن القباني؟ الأمر زاد عن حد أي صبر وأي تفهم للواقع.. هناك أم وطفلتان وزوجة محبوسة بانتظار معرفة ماذا يتم ولماذا ؟ وأرجو من الجميع التعامل مع موقف الصحفي حسن القباني بكل مسؤولية، دون تسييس أو تسخين أو تبريد أو تشويه أو تدليس.. الأمر أسري وحقه الإنساني أكبر بكثير من أي شيء ، مشددا علي انه يجب الاستماع لجهود نقابة الصحفيين وكل من رفع صوتا عاقلا يتضمن إنهاء أزمة أسرة الصحفي حسن القباني عضو نقابة الصحفيين.