شادت وزارة الخارجية اللبنانية في بيان لها الجمعة 30 أغسطس ، بإدانة الأممالمتحدة للمرة الأولى "الانتهاكات الإسرائيلية" لسيادة البلاد الجوية والبرية. وشكرت البيان، "الدول الصديقة التي وقفت إلى جانبه وساندته في اعتماد هذا القرار". واعتبر البيان أن القرار الأممي الذي يدين بشكل صريح "التعديات الإسرائيلية"، يؤكد "حرص مجلس الأمن على استقرار لبنان والمنطقة". والخميس، مدد مجلس الأمن الدولي بالإجماع، لقوة الأممالمتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" مدة سنة. وفي 2006، قررت الأممالمتحدة زيادة عدد قوات اليونيفيل ألفي جندي، حتى بلغ 15 ألفا، وهو الحد الأقصى، بعد وضع حرب يوليو/تموز أوزارها. ونبه المجلس، في قراره الذي أعدته فرنسا، إلى أن "انتهاكات وقف الأعمال القتالية يمكن أن تؤدي إلى نزاع جديد لا يصب في صالح أي من الأطراف أو المنطقة"، منددا "بكل انتهاكات الخط الأزرق" الذي يفصل بين لبنان وإسرائيل سواء كانت "جوية أو برية. والأربعاء، قالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية في إفادة مقتضبة، إن الجيش أطلق النار على "طائرتي استطلاع إسرائيليتين مسيرتين لخرقهما أجواء البلاد فوق منطقة العديسة (جنوب) ولرؤيتهما بالعين المجردة". وشهد لبنان توترات أمنية متصاعدة منذ فجر الأحد الماضي، مع سقوط طائرتين مسيرتين في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، وانفجار إحداهما.