ذكرت تقارير صحفية أن المصارع الجزائري، فتحي نورين، انسحب اليوم الثلاثاء 27 أغسطس ، من الدور الثالث لبطولة العالم للمصارعة المقامة حاليا في اليابان، لتفادي مواجهة منافس "إسرائيلي". وتعد هذه المرة الثانية التي ينسحب فيها المصارع نورين من مواجهة الإسرائيلي بوتبول في منافسات دولية، لتفادي التطبيع مع الكيان الصهيوني، وسبق لابن الباهية وهران التتويج بالبطولة الإفريقية ووضعت القرعة نورين، الذي يتنافس في فئة وزن 73 جرام، في مواجهة ضد منافس إسرائيلي بوتبول، وهو ما دفع المصارع الجزائري للانسحاب.
ويعد نورين من أبرز المصارعين في الجزائر وإفريقيا، إذ سبق له الفوز بمجموعة من البطولات، أبرزها بطولة إفريقيا للمصارعة في فئة وزن 73 كيلوغراما عام 2018. ولم تكن هذه المرة الأولى التي ينسحب فيها الرياضيون العرب والمسلمون من مواجهة ممثلي الاحتلال الصهيوني في مختلف المنافسات الدولية، ويعتبر منازلتهم تطبيعا مع الكيان الصهيوني وخيانة للقضية الفلسطينية.