أشارت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" اليوم الأربعاء، إلى أن جريمة إحراق المسجد الأقصى المبارك وبعد مرور 50 عاماً، ستظل شاهدة على مدى الإجرام الصهيوني المستمر ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدسالمحتلة. وحسب حماس، فإن الهجمة على المسجد الأقصى المبارك تشتد اليوم، بل وتأخذ منحى جديداً وخطيراً جداً لم يجرؤ الاحتلال على القيام به قبل ذلك، مؤكدة على أن هذه العربدة الصهيونية تأتي في الوقت الذي تمتد فيه أيادٍ لبعض الأنظمة العربية بالسلم والتطبيع مع الاحتلال الصهيوني ليزداد طغيان عدونا وتجرؤه على الأقصى والقدس. وأكدت أن "خيار المقاومة والصمود والتمسك بالحقوق والثوابت وتوحيد الصف الوطني ضمن إستراتيجية نضالية موحّدة هو السبيل لمواجهة الاحتلال ومخططاته ومشاريعه وتحرير القدس والمسجد الأقصى. كما دعت حركة المقاومة جماهير أمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى نصرة أهلنا في القدس ودعم صمودهم في أرضهم، مُعتبرة يوم الجمعة القادمة 8/23 يوماً للنفير العام في مسيرات العودة في غزة وفي الضفة وفي الشتات وفي العالم العربي والإسلامي. وفي سياق مُتصل قالت منظمة التعاون الإسلامي في الذكرى ال50 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى، إنها تجدد تمسكها بالقدس عاصمة لفلسطين، وحماية هويتها العربية، مجددة التأكيد على ارتباط المسلمين الأبدي في جميع أنحاء العالم بالمسجد الأقصى.