تسابق العديد من النشطاء الفلسطينيين في التنديد بمنع فلسطينيي الخارج من زيارة ذويهم في الضفة الغربية، عبر وسم "ستي الفلسطينية" (#MyPalestinianSitty) الذي تصدر مواقع التواصل الاجتماعي في الولاياتالمتحدة منذ أمس الأحد ، عقب من عضو الكونجرس الأمريكي "رشيدة طليب" من زيارة جدتها بالضفة الغربية. ونشر المئات، لا سيما من الفلسطينيين المقيمين بالولاياتالمتحدة، صورا لجداتهم، مع تعليقات مؤثرة، يتعلق أغلبها بممارسات إسرائيل بحقهن، كما حدث مع "مفتية"، جدة طليب، المقيمة بالضفة الغربيةالمحتلة. والجمعة، قررت طليب إلغاء زيارتها إلى جدتها في الضفة الغربيةالمحتلة، معتبرة ذلك بأنه "ينسجم مع ما تؤمن به".
وقالت في تغريدة على تويتر: "لقد قررت أن زيارة جدتي في ظل هذه الظروف القمعية تقف ضد كل ما أؤمن به، القتال ضد العنصرية والقمع والظلم".
وكانت "طليب" قد ابتدأت الوسم بتغريدة لها استخدمت فيها كلمة "ستي" بعفوية" أثناء حديثها عن جدتها عوضا عن استخدام معنى كلمة جدة باللغة الإنجليزية.
من أبرز من شارك أيضًا عبر الوسم، المنتجة بفضائية الجزيرة الإنجليزية، لينة السعافين، والتي تحدثت عن معاناة لقاء جدتها وحرمانها منها رغم قرب المسافة بينهما والتي لا تتجاوز ساعة ونصف بالسيارة.
لينة أكدت أنها لم تر جدتها خلال السنوات العشر الماضية سوى ثلاث مرات فقط، مشيرة إلى أن حاملي بطاقات هوية غزة يتم منعهم من الذهاب إلى الضفة الغربية.
"السعافين" تحدثت أيضًا عن "التطهير العرقي" الذي تعرضت له جدتها، ووفاتها منذ عام مضى، مرورًا بمكوثها في مخيم خان يونس، ومعاناتها مع اعتقال أبنائها من قبل سلطات الاحتلال.
العديد من النشطاء شاركوا عبر الوسم لليوم الثاني من تدشينه، عارضين عدة صور لهم مع جداتهم، ومتحدثين عنهن بكل "افتخار وعزة". My green-eyed grandmother Halima, a woman whose ferocious love for her nine children outweighed much of the suffering she witnessed in her life, beginning from being ethnically cleansed from her village of Falujah.#MyPalestinianSittypic.twitter.com/vuaJ5353MG — لينة (@LinahAlsaafin) August 18, 2019 My green-eyed grandmother Halima, a woman whose ferocious love for her nine children outweighed much of the suffering she witnessed in her life, beginning from being ethnically cleansed from her village of Falujah.#MyPalestinianSittypic.twitter.com/vuaJ5353MG — لينة (@LinahAlsaafin) August 18, 2019 Late to posting about #MyPalestinianSitty. Until the day she passed, it was Yaffa, Yaffa, Yaffa. It was always about return, a life stripped away. A yearning for home in exile. An experience shared by too many Palestinians. pic.twitter.com/6ZfGmH3OI3 — Remi Kanazi (@Remroum) August 19, 2019 My green-eyed grandmother Halima, a woman whose ferocious love for her nine children outweighed much of the suffering she witnessed in her life, beginning from being ethnically cleansed from her village of Falujah.#MyPalestinianSittypic.twitter.com/vuaJ5353MG — لينة (@LinahAlsaafin) August 18, 2019