ادعت مصادر إعلامية صهيونية اليوم الأربعاء أن الفيلم الذي أثار ضجة مؤخرًا وأزمة في العلاقات بين مصر والكيان الصهيوني لم يتضمن أبدًا أية اعترافات من قِبل صهاينة بقتل أسرى مصريين خلال حرب 1967. وذكرت صحيفة "هآارتس" الصهيونية أن مدير عام القناة الأولى الصهيونية "مردخاي شكلر"، والصحفي "رون أدليست" مؤلف الفيلم، أصدرا بيانًا قالا فيه: إن فيلم "روح شاكيد"، والذي عُرض في القناة الأولى لم يتضمن أية اعترافات بقتل أسرى مصريين، وأن ما نُشر في كافة الصحف وعلى رأسها "معاريف" و"هآأرتس" و"يديعوت أحرونوت"، اعتمد على ما نشرته الصحف المصرية التي لم يشاهد مراسلوها الفيلم الأصلي على حد زعمهم. وقال "أساف كرميل" مراسل الصحيفة: إن "شيكلر" مدير عام القناة الأولى أكّد أن الفيلم يتحدث عن آخر أيام حرب 1967، ويتحدث عن المهمة التي تم تكليف أفراد وحدة "شاكيد" القيام بها، وتضمّن ملاحقة أفراد من قوات "الكومندو" المصرية كانت في قطاع غزة، وحاولت العبور لسيناء, وقُتل خلال تلك العملية نحو 250 من قوات "الكومندو" المصرية, حسبما أشار المراسل. كما نقل مراسل الصحيفة عن مخرج الفيلم قوله: إن مقاتلي وحدة "شاكيد" لم يعترف أي منهم بقيامه بقتل أسرى مصريين، والسؤال هو: هل كان الجنود المصريون مصدرًا خطيرًا على قواتنا أم لا؟ على حد قوله. وقال مؤلف الفيلم: إن قائد الوحدة في هذا الوقت "بنيامين بن إليعازر" قال في الفيلم: إن أفراد "الكومندو" المصري سببوا مشاكل للقوات "الإسرائيلية"، خاصة فيما يتعلق بقتالها ضد قوات الفدائيين الفلسطينيين في قطاع غزة . وادعى مؤلف الفيلم أن وسائل الإعلام الصهيونية نقلت عن الصحف المصرية دون أن تتبين صحة الأمر، وطالب في ختام البيان الذي أصدره بمعرفة ما نشرته صحيفة "الأهرام" المصرية، وهل هو صحيح أم لا، حسبما ذكرت الصحيفة.