دعا صحفيون وحقوقيون النظام إلى الإفراج الفوري عن الصحفية والحقوقية "آية علاء حسني"، التي اعتقلت في يونيو الماضي، خلال ذهابها لتأدية واجب العزاء لأسرة الرئيس الشهيد "محمد مرسي" في منزلهم مدينة الشيخ زايد بالجيزة. وقررت نيابة أمن الدولة حبس الصحفية 15 يوما بعد إخفائها قسرا 12 يوما، بزعم "التواصل مع قنوات إخبارية" على خلفية الحديث عن قضية زوجها الصحفي "حسن القباني"، أثناء اعتقاله في سجن العقرب ما بين عامي 2015 و2017. وكان أمن النظام قد اعتقل زوج الصحفية المُعتقلة بداية عام 2015، ولفقت له عدة تهم واختفى لعدة أيام بعد اعتقاله، ليظهر بسجن العقرب، وقضى نحو ثلاث سنوات داخل السجن حتى تم الإفراج عنه نوفمبر 2017. وفي سياق مُتصل لاقت صورة طفلتي آية حسني، وهما بانتظار رؤية والدهما المحبوس في سجن العقرب منذ أربع سنوات، وصورتهما لاحقا وهما بانتظار رؤية أمهما تعاطفا إنسانيا واسعا، وطالبت منظمات حقوقية وصحفية بضرورة إطلاق سراحهما. &; ومن جانبه علق زوج المُعتقلة الصحفي "حسن القباني"، على صحفته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حيث أشار إلى أنه اتخذ أكثر من إجراء نقابي وحقوقي في نقابة الصحفيين من أجل الدفاع عنها، معربا عن سعادته بتضامن الجميع مع رفيقة عمره، وطفلتيه.