أفاد حزب الديمقراطيين الأحرار البريطاني المعارض أن الحكومة كشفت في جواب برلماني على سؤال وجهه الحزب،أن تكاليف عمليات القوات البريطانية في العراق ستتجاوز مليار جنيه استرليني هذا العام. وقال فينس كيبيل وزير الخزانة (المالية) في حكومة الظل للحزب المعارض إن استمرار احتلال العراق يحدث ثغرة سوداء كبيرة في ميزانية وزارة الدفاع فيما يعاني الكثير من الجنود البريطانيين حالياً من نقص المعدات اللازمة بسبب الضغوط على المصادر المالية”. وأضاف كيبيل “ان الأموال يمكن أن تستخدم بطريقة أفضل في تجهيز القوات البريطانية التي تخدم في مناطق أخرى وخاصة في أفغانستان”. ومن جهة اخرى اكد القائد العام للجيش البريطاني ريتشارد دانات ان لندن ستبدأ استدعاء أول قطعة من القوات للعودة إلى الوطن، على ان يكتمل سحب 1600 جندي خلال الشهرين المقبلين. وقال دانات الذي يزور ماليزيا حالياً إن الجيش مستعد لتنفيذ خطة رئيس الوزراء لسحب جزئي للجنود البريطانيين في العراق. وأوضح أن القوات البريطانية ستبقى في العراق حتى العام المقبل، من أجل تأمين الحدود العراقية الإيرانية، وضمان وصول الامدادات إلى القوات البريطانية في وسط العراق. وشدد على ان القوات البريطانية ستبقى في العراق إلى حين استكمال المهمة. من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع البريطاني آدم انغرام ان بريطانيا قررت سحب بقية قواتها العاملة في البوسنة والتي يبلغ عدد أفرادها 630 جندياً. وقال انغرام ان الجنود البريطانيين في البوسنة سيعودون إلى بلدهم الشهر المقبل.