أثار تنفيذ الإعدام بحق 3 من المعارضة صباح اليوم الخميس 7 فبراير ، سخطا واسعًا بين النشطاء، حيث رفض إعلاميون وحقوقيون معارضون للانقلاب سياسة تنفيذ الإعدامات في أي متهم بمصر سواء كان معارضًا للنظام أم لا، وسواءً كان معتقلًا لرأيه السياسي أو سجينًا جنائيًا. وكانت قد نفذت النظام اليوم حكم الإعدام بحق ثلاثة من رافضي الانقلاب. واعاد النشطاء تداول أغنية لأحمد ماهر أحد من تم تنفيذ حكم الإعدام بهم اليوم يقول فيها: "هنعمل إيه وإيه هنقوله يوم الدين، وضيعنا الأمانة ليه وليه ما ناديتش ع النايمين". واعتبر إعلاميون أن "كل حكم إعدام هو قتل نظامي ترتكبه الدولة". واعربوا عن رفضهم كليًا لذلك القمع والقتل مع سبق الاصرار وكان المعدمون الثلاثة قد تم اتهامهم والحكم عليهم في قضية مقتل نجل رئيس محكمة المنصورة عام 2014، بينما تؤكد منظمات حقوقية ان الثلاثة أبرياء من تلك الجريمة، واصفين القضاء بأنه "مسيس"، والمحاكمات بأنها "صورية". وكانت محكمة الجنايات المصرية، أصدرت أحكاما بالإعدام على الطالب بكلية الهندسة في المنصورة ماهر الهنداوي، والطالب بكلية التجارة في ذات الجامعة المعتز بالله غانم، وصاحب شركة كمبيوتر عبد الحميد عبد الفتاح متولي، بالإضافة لحكمين غيابيين على محمد البنا وحسين حفني. وقد بلغ عدد المحكوم عليهم بالإعدام في مصر حكمًا نهائيًا وبات وبانتظار التنفيذ في أي وقت 62 معتقلًا بعد أن كان 65 صباح اليوم قبل تنفيذ الحكم في الثلاثة.