نشرت صحيفة "الفايناشيال تايمز" تقريرًا كتبه أحد مراسليها من العاصمة المصرية القاهرة تحدث فيه عن بروز حزب "النور" الذي يمثل السلفيين كقوة سياسية بارزة في جولة الانتخابات المصرية الأخيرة. ويقول الكاتب: إن أوساط السلفيين يتوقعون أن يحصلوا على نتائج أفضل في الجولة المقبلة من الانتخابات والتي تشمل المناطق الريفية حيث لهم حضور قوي. ويشير المراسل إلى أن السلفيين وجدوا أن غضب المصريين من الطبقة الغنية والأثرياء يمكن الاستفادة منه لتحقيق مزيد من المكاسب. وينقل الكاتب عن شاب مصري ذي مظهر عصري وغير متدين قوله: إنه سيصوت الأربعاء المقبل لحزب النور لأنه "سيقوم بتنظيف البلاد من الفساد والسرقة وإعادة الأموال التي نهبها الأغنياء والإخوان المسلمون لم يقوموا بأي شيء خلال السنوات الماضية". وتنقل الصحيفة عن رئيس تحرير صحيفة "وطني" يوسف سيدهم في إطار تفسيره للشعبية التي حققها السلفيون "لقد تمكنوا خلال الأشهر العشرة الماضية من كسب قطاع كبير من المتدينين الساخطين الفقراء لأنه وعدهم بمستقبل أفضل". وتقول الصحيفة: إن 40% من المصريين يعيشون تحت خط الفقر والأحياء الفقيرة أصبحت معاقل لحزب النور. وينفي مسؤولو الحزب عداء الحزب للأغنياء، لكن أحد مسؤوليه أكد أنه"ستكون هناك حرب على المافيا لأن النظام القديم أحاط نفسه بطبقة من الموالين ومنحهم العديد من الامتيازات". ------------------------------------------------------------------------ التعليقات مواطن مصرى الأحد, 11 ديسمبر 2011 - 04:11 pm كل المسلمون سلفيون وأخوان لا فرق بين السلفيون والاخوان المسلمين فهولاء كلهم فى خدمة المصريين وإن وجد ظلم من أى احد سواء مسلم أو غير فيقدم للعادلة لا فرق فى مصر بين مسلم ومسيحى فهذا الكلام يسير الفتن من الخارج والدخل فعلى السلفيون والاخوان وجميع المصريين أن ينتبهوا لمثل هذه الفتن فلا يوجد فى الاسلام مسميات هذه المسميات سموها أمن الدولة فكلنا واحد مسلمين فهو سماكم المسلمين وإبراهيم عليه السلام حنيفا مسلما وما كان من المشركيين كفانا مثل هذا الكلام العفن الذى تسبب فى تفكك المصريين لسنوات كثيرة بهدف فرق تسود والمسيحيين سيعيشوا حياه أفضل مما تتخيلوا لان الاسلام حفظ لهم كل هذا ولا يوجد شى عدل أفضل من الاسلام الشيخ الصباح الإثنين, 12 ديسمبر 2011 - 07:10 am أقتربت الساعة وانشق القمر أننا نحن المسلمون جميعا علي قناعة تامة بأن العالم كله أصبح ينضح بالفساد المنظم والذي أذل الشعوب وقسمها طبقات وأحزاب ولذا فإننا نريد برنامج عالمي نطرحه للعالم كله وذلك لحل مشاكله والقضاء علي الفقر المنتشر في ربوعه لذا أهيب بأخواني أهل الأسلام أن يعملو علي تحقيق الخير لأهل الأرض جميعا من حيث الدعوة وأساليب الحياة العصرية والارتباط بالله عزوجل