تقوم المملكة العربية السعودية الآن بغسل الكعبة المشرفة، في حضور الرئيس العام لشئون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين والأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة نائبا عن خادم الحرمين الشريفين، وعدد من المسئولين وأعضاء السلك الدبلوماسي الإسلامي المعتمدين لدى المملكة، وسدنة بيت الله الحرام، وجمع من المواطنين. يذكر أن غسيل الكعبة المشرفة يتم مرتين في العام في الخامس عشر من محرم في المرة الأولى، وفي المرة الثانية غرة شعبان، وتم تحديد غسيل الكعبة في هذه الأوقات نظرا لعدم وجود ازدحام في الحرم. هذا ويعد غسيل الكعبة المشرفة سنة عن الرسول صلى الله عليه وسلم حينما دخل مكةالمكرمة عام الفتح دخل الكعبة وغسلها عليه الصلاة والسلام بماء زمزم وطيبها وكبر في نواحي الكعبة. ويتم الغسيل من داخل الكعبة بماء زمزم المخلوط بماء الورد، ويتولى ذلك خادم الحرمين الشريفين أو من ينوب عنه وأعضاء السلك الدبلوماسي بحضور الرئيس العام لشئون المسجد الحرام ونائبه.