قررت الجماعة الإسلامية مساء اليوم الخميس، المشاركة في مليونية "الفرصة الأخيرة " مع استمرار أعضائها في المشاركة في اعتصام ميدان التحرير بهدف طرح رؤيتها في كيفية إخراج البلاد من أزمتها الحالية إلى جانب المساهمة في حماية الميدان ومنع حدوث الفتنة بين الشعب والشرطة أو الجيش. كما أكدت دعمها لأي شخصية ذات كفاءة لتولي رئاسة الحكومة مثل الدكتور كمال الجنزوري.
وأكدت الجماعة وجوب تشكيل حكومة إنقاذ وطني قوية ومستقلة كضمانة لإجراء الانتخابات في مواعيدها المحددة مع الالتزام بالجدول الزمني المعلن لتسليم السلطة في نهاية يونيو 2011.
وأوضحت الجماعة أن أبناءها مستمرون في أداء دورهم بمنع الصدام مع الجيش والشرطة وحماية مؤسسات الدولة والتعبير عن مطالب الثورة بشكل سلمي على أن تستمر تلك الفعاليات حتى يوم الانتخابات لحماية مقار اللجان وصناديق الاقتراع.
في السياق نفسه أكد محمد حسان حماد سكرتير عام الجماعة الإسلامية في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الخميس أن الجماعة ترفض تماما تأجيل أو إبدال مراحل عقد الانتخابات البرلمانية بسبب الاستنفار الأمني الحالي في ميدان التحرير وبعض المحافظات جراء الاعتصام.
وأوضح حماد أن الجماعة لا تمانع في تشكيل الحكومة المقبلة برئاسة أي شخصية تتوافق عليها القوى الوطنية، مؤكدا أنه لا يشترط أن يكون رئيس الوزراء ثوريا، وأن الأهم من ذلك أن يكون ذا كفاءة مثل الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الأسبق والذي يحظى كذلك بقبول بين القوى السياسية المختلفة.
