ذكرت صحيفة "هآأرتس" اليوم أن الاحتلال الصهيوني سيطلب من الحكومة الأمريكية زيادة مساعدتها العسكرية في إطار اتفاق المعونة الجديد. وأضافت الصحيفة أن وفدًا اقتصاديًا صهيونيا يترأسه محافظ بنك "إسرائيل" ستانلي فيشر والمدير العام لوزارة المالية ياروم أرياف ورئيس مجلس الأمن القومي يلان ميزراهي، سيلتقون مع مسئولين أمريكيين في واشنطن هذا الأسبوع. وأوضحت أن طلب دولة الاحتلال زيادة المساعدات جاء بسبب التحديات والقيود العسكرية التي ستواجهها دولة الاحتلال في السنوات القادمة، وانخفاض قيمة الدولار. وأشارت إلى أن رئيس الحكومة الصهيونية إيهود أولمرت اجتمع مع أعضاء الوفد الذي سيتوجه إلى واشنطن في مكتبه أمس لبحث الطلبات التي سيتم تقديمها للأمريكيين. ومن المتوقع أن يكون مستوى المساعدة، التي ستطلبها تل أبيب، قد تم تحديده في هذا الاجتماع، ولكن واشنطن طلبت من "إسرائيل" الأسبوع الماضي عدم طلب مبالغ محددة في هذه المرحلة، وتقديم احتياجاتها مبدئيًا بدلاً من ذلك. وأشارت إلى أن المحادثات بشأن زيادة المساعدات جارية منذ ستة أشهر على مختلف المستويات، حيث ناقش الرئيس الأمريكي جورج بوش مع أولمرت هذه المسألة العام الماضي, إضافة إلى محادثات أخرى جرت في أغسطس. وأوضحت "هآأرتس" أن الأمريكيين لم يقدموا ردًا ل"إسرائيل" بشأن زيادة المساعدات العسكرية، ولكن استمرار المحادثات بين الجانبين، يعزز الاعتقاد لدى المسئولين الصهاينة بأن واشنطن ستوافق على معظم هذه الطلبات.