بدأ المجلس الوزاري الصهيوني المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت"، اجتماعا اليوم، لبحث سُبل التسوية مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس". ويتوقع أن يكون الاجتماع "صاخبا"، في ظل رفض كلاً من، وزير التعليم "نفتالي بينيت"، زعيم حزب البيت اليهودي، ووزيرة القضاء "أييلت شاكيد" التسوية التابعة ايضاً لحزب "البيت اليهودي". ويأتي الإجتماع الوزاري المُصغر للقيادات دولة الاحتلال، بعد عجز قواتهم عن كسر شوكة المقاومة الإسلامية، واستمرار "مسيرات العودة" التي ينظمها الفلسطينيون بالرغم من التعسف والتصدي العنيف لتلك المسيرات. كما أن بحث سُبل التسوية لقي ترحيباً من جانب وزير دفاع الاحتلال الذي لم يجد سوى التسوية حلاً أمام مقاومة لن تخضع للقصف ولا للعنف المُتبع من قبل قواته.
فمن جانبه دعم وزير الدفاع الصهيوني "افيجدور ليبرمان" التسوية مع حماس، وفي منشور على صفحته على موقع فيسبوك كتب باللغة العربية مخاطبا الفلسطينيين في غزة: "قررت أن افتح معبر كيرم شالوم (كرم أبو سالم) وتوسيع مسافة صيد الاسماك لتسعة أميال كرسالة واضحة لسكان غزة وهي: الهدوء أفضل من العنف" . وأعلن جيش الاحتلال صباح اليوم فتح "معبر كرم أبو سالم" الذي أمر ليبرمان بإغلاقه قبل نحو أسبوعين، ويعتبر المعبر السبيل الوحيد لإدخال البضائع والمواد الضرورية إلى غزة.