كشفت النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية في السنغال عن تقدم الرئيس الحالي عبد الله واد على 14 منافسا آخرا. وأشارت النتائج الأولية – بحسب وكالة الأنباء الحكومية السنغالية - أن واد في مقدمة المتنافسين غير أن الوكالة لم تكشف عن النسبة التي حصل عليها من أصوات الناخبين الذين شاركوا في الاقتراع الذي جرى يوم أمس الأحد. ومن المستبعد – بحسب ال BBC - ظهور النتائج الرسمية قبل عدة ساعات ورغم ذلك فقد قال الحزب الديمقراطي السنغالي الذي يتزعمه واد إنه يتقدم بنسبة 55% على جميع المنافسين بعد فرز 60% من الأصوات. وإذا تأكدت تلك الأرقام فقد يحسم واد سباق الانتخابات لصالحه عبر الجولة الأولى. لكن متحدثا باسم الحزب الاشتراكي المنافس، نفى صحة البيانات التي صدرت عن حزب واد ووصفها بأنها مجرد "خيالات". كما اشتكى متحدث باسم الهيئة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات من "عدم وجود أرقام رسمية للنتائج وإن ذلك لا يساهم في وجود مناخ من الشفافية". وقال مراقبون إن السنغال تعد واحدة من الأمثلة النادرة في تطبيق الديمقراطية في القارة الأفريقية. وفاز واد عام 2000 بصعوبة، وهو اليوم يواجه ضغوطا وانتقادات بسبب البطالة المتفشية في بلده. ومن بين المنافسين ال 14 الذين يواجههم واد في الانتخابات إدريس سيك البالغ من العمر 47 عاما، وهو رئيس وزراء سابق أقاله واد من منصبه. وتتضمن قائمة المرشحين للرئاسة أيضا أسماء بارزة مثل عثمان تانور دييغ، وهو اشتراكي ينتمي إلى الحزب الحاكم السابق؛ و المنشق مصطفى نياس، وهو أيضا رئيس حكومة سابق خدم في حكومتين في عهدي كل من واد والرئيس الاشتراكي السابق عبدو ضيوف.