أدانت الحكومة الفلسطينية، مساء اليوم الإربعاء، 4 يوليو، مهاجمة الجيش الاحتلال الصهيوني لتجمعي "أبو نوار" و"الخان الأحمر" في محيط القدسالمحتلة، وهدم عدد من المساكن والمنشآت الفلسطينية بهما، وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية ب"التدخل لمنع الكيان الصهيوني من مواصلة اعتداءاتها على الفلسطينيين. وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة، يوسف المحمود، إن الاعتداء الصهيوني على التجمعين المذكورين "يعدّ استمرارا لتنفيذ جرائم التهجير الرهيبة التي انتهجتها الصهاينة منذ عام النكبة 1948، ما تقترفه قوات الاحتلال ضد تجمعي أبو نوار والخان الأحمر يضاف إلى سلسلة الجرائم بحق الأرض والشعب الفلسطيني، وإلى الاعتداء على القانون الدولي الذي يحظر على السلطة القائمة بالاحتلال هدم ممتلكات المواطنين وتهجيرهم، والاعتداء على ممتلكاتهم سواء بالمصادرة أو بالتخريب والتدمير. وهدمت جرافات عسكرية صهيونية، صباح اليوم، 40 مسكنا وحظيرة لتربية الأغنام في تجمع "أبو نوار" شرقي مدينة القدسالمحتلة بزعم "البناء بدون ترخيص، وتسعى الحكومة الصهيونية إلى ترحيل تجمع "أبو النوار"، وتجمعات بدوية أخرى شرق القدس، من أجل إقامة مشروع استيطاني يطلق عليه صهيونيا. (E1)