نجا محمد "أحمد بري" رئيس إقليم شبيلي السفلى جنوب شرقي الصومال، اليوم من محاولة اغتيال إثر تفجير استهدف سيارته في العاصمة مقديشو. وقال نائب رئيس شبيلي السفلى "عبد الفتاح حاجي عبدلي" ، إن التفجير "عبارة عن لغم أرضي مزروع على جانب الطريق"، واستهدف السيارة التي أقلت رئيس شبيلي السفلى، والوفد المرافق له وأضاف "التفجير تسبب في مقتل أحد الحراس، وإصابة كلا من الرئيس وعمدة حي عيلشابيها "أيان حسن". وتم نقلهم إلى مستشفى عسكري تديره قوات أميصوم (المبعوثة من قبل الاتحاد الإفريقي في الصومال)"، دون تحديد طبيعة إصابتهما.
وقال شهود عيان إن التفجير كان قويا، وسُمع دويه في محيط المنطقة كاملة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى مسلحي "الشباب" الذين غالبا ما يستهدفون السيارات العسكرية التي تستخدم هذا الشارع الذي يربط الإقليم بمقديشو.