تمر محافظة المنيا بحالة من التأهب والمشاحنات بين الأقباط والمسلمين لم تشهدها المحافظة من قبل سواء قبل الثورة أو بعد أحداثها والسبب الرئيسي فى الأحداث هو مجموعة من الأقباط المتطرفين والذين تحركهم قوى خفية تقصد وتتعمد التخريب وأشعال الفتنة بين الأخوة الأقباط والأخوة المسلمين. نبدأ بمدينة مطاى حيث عزبة شاكر والتى لم تشهد أحداث طائفية تذكر فيعيش المسلمون والمسيحيون أخوة فيها بمعنى الكلمة أخوة فى الوطن ليس شعارات ومنهم وبينهم مشاركات فى الاراضى والتجارة وزمالة فى العمل وروابط وعلاقات جيره أستمرت العلاقة هكذا حتى قام شاب مسيحى متطرف لا يمت للدين المسيحي بصلة قام هذا الشاب بسب(الرسول الكريم—صلى الله عليه وسلم صلى الله على محمد)ولكن السب هذه المره كان على الملأ عن طريق النت فقد سبه على الايميل والموقع الخاص به وترددت أقاويل بأن بعض الأخوة السعوديين شاهدوا صور خاصة بالمسجد النبوى والكعبة الشريفة وعبارات سب وأهانة وتطاول على النبى محمد ص وبالبحث من جانب السلطات السعودية بالتعاون مع السلطات وجهاز الامن الوطنى المصرى تبين أن الايميل والموقع خاص بشاب مصرى يقيم بمحافظة المنيا مركز مطاى –عزبة شاكر وتم التحرك بسيارات الأمن والتوجه الى العزبة المذكورة للقبض على هذا المتطرف دينيا ألا أنه فر هاربا وعندما علم أهالى القرية من المسلمين أصبحت عزبة شاكر والقرى المجاورة على صفيح ساخن يكاد ينفجر فى أى لحظة وأصبحت عزبة شاكر سكنات عسكرية من قوات الأمن للتعامل مع أى مشاحنات --وننتقل الى قرية أبو العباس التابعة لمدينة العائلات مدينة بنى مزار حيث يمتلك أحد المسيحيين فدان من الارض الزراعية وقدتبرع به للكنيسة لبناء فى الظاهر مستشفى وفى الباطن مجمع كنسى كبير وعندما بدأ الحفر وبدأ الأهالى يلاحظون طريقة الحفر والبناء أكتشف الأهالى أن الأقباط خدعوهم وسوف يقوموا ببناء مجمع كنسى كبير وليس مستشفى مما أعترضوا عمال الحفر وحدثت مشاحنات بين الأقباط والمسلمين ومنع المسلمين بالقرية العمال من الحفر وتدخلت قوات الأمن وتدخل وفد كنسى من الكتدرائية بالعباسية فى القاهرة وتوسطوا المحافظ—اللواء /سراج الدين الروبى لاحتواء الأزمة ويحاولوا الموافقة على بناءها دار ضيافة أو أى شئ يخص الأقباط بعد رفض الأهالى لهم بأى بناء وأصبحت قرية أبو العباس والقرى المجاورة لها على فوهة بركان يكاد ينفجر فى أى لحظة ---وبالانتقال الى مدرسة التجارة بنات ببنى مزار قامت ثلاثة من الطالبات المسيحيات بمطالبة مدرسة اللغة العربية بالسماح لهم بتلاوة الأنجيل فى الأذاعة المدرسية فى طابور الصباح أسوه بقراءة القران ولكن المدرسة أعترضت لعدم وجود قانون يسمح بذلك ومع أصرار الطالبات أصرت المدرسة على الرفض مما جعل الطالبات المسيحيات يطلبون من المدرسة شئ رسمى يقول انه ممنوع تلاوة الأنجيل فى ميكرفون الأذاعة المدرسية فى طابور الصباح—فأضطرت المدرسة الى أبلاغ ادارة المدرسة والذين قاموا بالأتصال بموجة الأعلام التربوى ليستخرج لهم منشور رسمى من المديرية يفيد بأن(لا يجوز تلاوة الأنجيل فى اذاعة المدرسة الصباحية) المادة 2 من الدستور تنص على ان مصر دولة عربية اسلامية والدين الرسمى هو الاسلام اللغة الرسمية هى اللغة العربية—وتلك الشباب والشابات من الأقباط هم الذين ينكشون فى النار لتشتعل دائما ويخلقون من جو الأخوة والزمالة والجيرة والمودة روح الفتنة وبالتأكيد كما يتردد بأن هؤلاء تقف من خلفهم منظمات وقوى توجههم دون ادراك لاشعال الفتنة تحت شعار المساواة بين المسلمين والاقباط وتحت شعار ان الأقباط أقلية ولهم حقوق مهدره ويقوم الشباب غير الواع بتنفيذ تعليمات المنظمات المتطرفة سواء الداخلية أو الخارجية دون وعى مما قد يتسبب فى كارثة لا تحمد عقباها.