أغلقت ماليزيا ملف خطة مثيرة للجدل اقترحها مسؤولون حكوميون لتعيين "جواسيس" للتحري عن العشاق غير المتزوجين وإبلاغ السلطات الدينية الاسلامية عنهم وقالت انه لا حاجة لمثل هذه الانشطة، ةأفادت الصحف ان عبد الله أحمد بدوي رئيس وزراء ماليزيا ذات الغالبية المسلمة من السكان وهو نفسه عالم دين اسلامي لم يوافق على هذا الأمر قائلا ان هناك أنشطة أكثر نفعا للمسلمين بمقدور السلطات الدينية التركيز عليها. ونقلت صحيفة (نيو ستريتس تايمز) عن عبد الله بدوي تساؤله في جاكرتا حيث يختتم زيارة استمرت يومين لاندونيسيا "ما بالنا نطلب من الناس ان يتجسسوا ثم نكافئهم." وكان مسؤول ديني في ولاية تيرينجانو قد قال هذا الاسبوع ان الحكومة تعتزم الاستعانة "بجواسيس" من العامة منهم نادلات او حتى حاجبين بفنادق بحيث يعملون كعناصر سرية مساعدة للتحري عن العشاق غير المتزوجين وإبلاغ السطات الدينية الاسلامية عنهم. أضافت الصحيفة ان عبد الله بدوي قال ان خطوة التجسس على الناس قد يساء فهمها من جانب المسلمين وغير المسلمين مشيرا الى ان الشريعة الاسلامية حددت السلوك غير الاخلاقي والسلوكيات الأخرى السلبية. وقالت وكالة برناما للانباء انه حث السلطات الدينية والمحاكم الشرعية على التركيز بدلا من ذلك على الفصل في القضايا المتراكمة بشكل هائل. وفي أكتوبر الماضي أثارت الشرطة الدينية في جزء آخر من البلاد موجة غضب حين داهمت خطأ شقة يقضي فيها زوجان أمريكيان مسيحيان عطلة بدعوى الاشتباه في انهما مسلمين غير متزوجين في "وضع مخل".