اعتبرت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم أن نهاية العقيد الليبي "معمر القذافي" رسالة قوية لطغاة العالم الآخرين الذين ما زالت شعوبهم تكافح لإسقاطهم. وقالت الصحيفة في افتتاحيتها تحت عنوان "حصاد الربيع" إن "سقوط القذافي مجرد معلم واحد على طريق الحرية. متابعة: "ليس فقط شوارع طرابلس أو مصراتة هي التي تحتفل بسقوط القذافي فالعالم كله يمكن أن يحتفل برحيل الطاغية". وتابعت أن "نهاية القذافي العنيفة رسالة قوية إلى غيره من الديكتاتوريين في المنطقة. فلا يمكن ل"بشار الأسد" في سوريا وعلي عبد الله صالح في اليمن أن يظلا في وهم بأن العنف والقمع سيضمنا لهما إحكام قبضتهما على السلطة"ز مؤكدة "أن فوز ثوار ليبيا ونهاية الطاغية يزرع بذور الأمل في الربيع العربي". مشيرة إلى أن الطريق ما زال طويلا وشاقا أمام دول الربيع العربي. ولفتت الصحيفة إلى الانتخابات المنتظرة مطلع الأسبوع المقل في تونس، حيث أزهرت أول بذور الربيع العربي. موضحة أنه أمر حيوي لنجاح مستقبل المنطقة، مشيرة إلى أن البوادر حتى الآن مشجعة.