قالت "أونروا" في بيان صحفي، ردا على دعوات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لتقليص التمويل والدعم للوكالة، إن أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة يقومون بالإشادة بمساهمتنا التي لا غنى عنها في السلام والأمن وبالعمل مع بعض من أشد المجتمعات المعرضة للمخاطر في الشرق الأوسط. وأضافت أن ما يعمل على إدامة أزمة اللاجئين هو فشل الأطراف في التعامل مع القضية وهذا بحاجة لأن يتم حله من قبل أطراف النزاع في سياق محادثات السلام، استنادا إلى قرارات الأممالمتحدة والقانون الدولي، وهو يتطلب مشاركة فاعلة من قبل المجتمع الدولي. وختمت أونروا بيانها بتأكيد أنها مكلفة من الجمعية العامة بمواصلة خدماتها حتى يتم التوصل إلى حل عادل ودائم لقضية لاجئي فلسطين. وكان نتنياهو، قد هاجم أونروا، ودعا إلى إنهاء وجودها إلى الأبد بدعوى أنها تبقي قضية اللاجئين الفلسطينيين حية. وأعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية، عن دعمه لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، خفض التمويل وتقليص الميزانيات التي ترصدها واشنطن، لوكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا". وهاجم نتنياهو وكالة الأممالمتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، ودعا لتقليص تمويلها، وقال إنه "أتفق تماما مع الانتقادات اللاذعة التي وجهها الرئيس ترامب لأونروا"، وزعم أن "أونروا منظمة تديم مشكلة اللاجئين، كما أنها تديم رواية ما يسمى بحق العودة بهدف القضاء على دولة إسرائيل، وبالتالي يجب على أونروا أن تنقضي".